الفتياني يتحدث عن خطر حملة التحريض ضد الرئيس عباس
قال أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح ماجد الفتياني، اليوم الأحد 21 أغسطس 2022، إن حملة التحريض ضد الرئيس أبو مازن خلال وجوده في ألمانيا يعتبر محاولة لعرقلة حصول فلسطين على عضوية كاملة في الأمم المتحدة، بالإضافة إلى إثارة الكراهية والحقد على الشعب الفلسطيني.
وأوضح الفتياني في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين، تابعتها وكالة "سوا"، ، أن ممارسات الحكومات اليمينية الإسرائيلية المتعاقبة بحق الفلسطينيين، يشير إلى الحقد الكبير والعنصرية الممنهجة بحق الشعب الفلسطيني كافة.
وبين، أن استقطاب الحكومة الإسرائيلية لليهود من كافة دول العالم وإحضارهم إلى أرض فلسطين يبلور فكرتهم أنه "لا أصحاب لهذه الأرض"، لذلك ليس جديدًا على هذه الحكومة ما تمارسه من انتهاكات في المسجد الأقصى، ففكرة الحركة الصهيونية قائمة على نفي الآخر، وتطبيق ما تعلمته من النازيين وإسقاطه على الشعب الفلسطيني.
وأشار، إلى أن حريق المسجد الأقصى الذي حدث في عام 1968 يكشف حقد اليهود الدفين بحق المسلمين ومشاعرهم المقدسة، وكذلك حقدهم بحق المسيحين والشعب الفلسطيني بكافة أطيافه.
وأردف، أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، " أن اليهود استمرو بشتى الوسائل والطرق للسيطرة على مدينة القدس . مبينًا أن استمرار سياسات الاحتلال العنصرية من اقتحامات ومحاولات لتزوير الوقائع والحقائق على الأرض من حفريات أسفل المسجد الأقصى وفي محيطه، يعتبر محاولات يائسة للبحث عن أي شيء يدلل على وجودهم في فلسطين."
وأضاف: " العديد من اللجان الدولية التي جاءت إلى فلسطين منذ القرن الماضي أثبتت أنه لا أصل لوجود اليهود في الأراضي الفلسطينية، ولا أحد يستطيع أن يلغي الرواية الفلسطينية ما دام الشعب الفلسطيني يعيش على هذه الأرض، فنحن أصحاب الحق التاريخي ونحن من تعرضنا لكل هذا الظلم التاريخي الي وقع علينا بمؤامرات دولية، قبل وعد بلفور أي قبل بزوغ فكرة الحركة الصهيونية وحتى يومنا هذا."