الحساينة: جامعة الإسراء حققت مجموعة كبيرة من الإنجازات منذ انطلاقتها
أكَّدَ الدكتور أحمد الحساينة نائب رئيس مجلس إدارة جامعة الإسراء، ونائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية أنَّ الجامعة حققت مجموعة كبيرة من الإنجازات منذ انطلاقتها عام 2014.
وقال الدكتور الحساينة خلال حفل "فوج الإسراء الرابع": "إنّ ما تمّ إنجازُه حتى الآن، على المستوى الأكاديمي والإداري، وخلال سنواتٍ قليلة، يدعونا للفخرِ والاعتزاز والاطمئنانِ على مستقبل هذه الجامعةِ ومكانتها".
وأضاف في كلمةٍ وجهها للطلبة الخريجين: "إنَّ مجتمعنا سيكون أفضل بعد تخرّجكم، أنتم الأمل، أنتم المعارف التي ستصنع الحياة، انطلقوا بكلّ ثقة بالمستقبل، تمسّكوا بهدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. تمسكوا بالقيم التي رسّختها جامعة الإسراء من الصّدق والنّزاهة والإتقان إلى العدل ومقاومة الظّلم واحترام الإنسان".
وتابع: "نحنُ نؤمنُ بكم وبقدراتكُم. ستكونونَ مصدرَ فخرٍ لا شك. ارفعُوا راية جامعة الإسراء حيثُ حللتُم، وكونُوا خير سفراء لوطنكم وأهلكم وجامعتكم وكونوا أنتم صورتَها النّاصعة".
ودعا الدكتور الحساينة الخريجين أن تبقى صلتهم مستمرة بالجامعة بعد تخرجهم, مستدركاً: "فهي كما احتضنتهم خلال سنوات الدراسة؛ فإنها تتطلع لخدمتهم بعد تخرجهم في مواقع عملهم المختلفة في أرجاء الوطن، خصوصاً مع توفر وسائل التواصل الحديثة التي يمكن من خلالها التواصل مع الجامعة من أي مكان داخل البلاد وخارجها".
وأشار إلى أنَّ جامعة الإسراء تميزت بمتابعة خريجيها ومساندتهم سواء بالتدريب أو الإعداد، ومساعدتهم في الحصول على فرص عمل، وإقامة فعاليات متميزة من حين لآخر في مجال البحوث الجديدة وغيرها من الإنتاج الفكري والعلمي الذي يزيد المعرفة ويحتاجه كل إنسان من خلال ما يقام بالجامعة من مؤتمرات، وملتقيات، وورش عمل، وأنشطة أخرى منوعة في شتى المجالات التعليمية وغيرها".
ولم ينسَ الدكتور الحساينة الترحم على أرواح الأقمار التي غابت عن الجامعة بجسدها، وحضرت بروحها وأثرها، فقال: "غاب قمر الإسراء المنير ومؤسسها د. إبراهيم الحساينة -رحمه الله- وبقي إرثه العظيم، لقد رحل وترك فينا وصية واجبة في رقابنا: ألا ندع الفقر يحول دون تمتع أبناء الشعب الفلسطيني بحقهم في التعليم العالي".
كذلك، استذكر الزميل الراحل محمود أبو عاصي، والطالبة شيماء حمدان، وطالب الدراسات العليا شادي أبو الروس، والشهيد طالب الدراسات العليا زياد المدلل، رحمهم الله جميعاً.
وفي ختام كلمته، تقدم بالشكر لمجلس إدارة جامعة الإسراء، ومجلس الجامعة، ومن الأكاديميين والإداريين والمستشارين على ما قدّموهُ من بذلٍ وعطاءٍ داخل أروقة الجامعة"، موجهاً لهم رسالة قال فيها: "أنتم أمل الحاضر وبناة المستقبل، أنتم مصدر قوّة الإسراء، أنتمْ صُنّاعُ النجاح".
الجدير بالذكر، أن جامعة الإسراء جامعة وطنية فلسطينية، معتمدة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وحاصلة على شهادة الجودة العالمية (ISO 9001:2015) في الشؤون الإدارية، والأكاديمية، والبحث العلمي، والتعليم المستمر، وخدمة المجتمع، إضافة إلى كونها واحدة من أبرز الجامعات في مجال البحث العلمي.
وتوفر الجامعة العديد من المنح الدراسية للطلبة تصل بعضها إلى نسبة إعفاء 100%، إضافة للمنح الرياضية، ومنح الشؤون الاجتماعية، وذوي الاحتياجات الخاصة، وحفظة القرآن الكريم، ومنح الأقارب من الدرجة الأولى وغيرها.
كما، وتطمح جامعة الإسراء أن تكون رائدة ومتميزة في العلم والمعرفة والبحث العلمي على المستوي الوطني، والعربي، والدولي؛ لتساهم في التنمية والتقدم، مع الإشارة إلى أنَّ الجامعة حاصلة على سلسلة من العضويات المحلية، والعربية، والدولية.