الديمقراطية: القرار الألماني بفتح تحقيق حول تصريحات الرئيس عباس استمرار في توظيف الهولوكوست
اعتبرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها اليوم السبت أن "قرار الشرطة الألمانية فتح تحقيق حول تصريحات الرئيس محمود عباس ، إنما هو استمرار في توظيف الهولوكوست".
وفيما يلي نص البيان كما وصل "سوا":
«الديمقراطية» تدين الحملة على الرئيس عباس
واستخدام الهولوكوست لتبرير النفاق الغربي وجرائم الاحتلال
أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم، بياناً دانت فيه الحملة التي يتعرض لها الرئيس الفلسطيني محمود عباس من قبل أوساط ألمانية تنتمي إلى اللوبي الصهيوني، معتبرة أن هذه «الحملة وقرار الشرطة الألمانية فتح تحقيق حول تصريحات الرئيس عباس، إنما هو استمرار في توظيف الهولوكوست من أجل مزيد من النفاق ولتبرير الانحياز الألماني والغربي لدولة الاحتلال».
وأضافت الجبهة «في الوقت الذي نثمّن فيه موقف الرئيس عباس الصائب والشجاع في تذكير العالم والغرب بالمجازر والجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي يوميا بحق الشعب الفلسطيني، فإننا نعتبر الموقف والحملة الألمانية التي يشنها أنصار دولة الأبارتهايد، من شأنها أن تشجع إسرائيل على مواصلة سياستها العدوانية بحق شعبنا».
وقالت الجبهة إن «هذه الحملة التي تشن ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تقود إلى استخلاص رئيسي جوهره أن استمرار المراهنة على الغرب لتحريك عملية سلام ميتة، والتعلق بأوهام دور غير منحاز للغرب يلحق مزيداً من الخسائر بالمشروع الوطني، وأنه لا بد من استنهاض عناصر القوة لدى الشعب الفلسطيني وإستعادة وحدته الوطنية، وتصعيد المقاومة الشعبية على طريق الانتفاضة الشاملة والعصيان الوطني ضد الاحتلال».