الضمير ترسل نداء عاجلا للأمم المتحدة بشأن الوضع الصحي للأسير عواودة

الأسير الفلسطيني خليل عواودة

أرسلت مؤسسة الضمير نداء عاجل لقسم الإجراءات الخاصة بالأمم المتحدة، بشأن الوضع الصحي الخطير للأسير خليل عواودة في السجون الإسرائيلية.

وجاء ذلك بحسب ما ورد سوا كما يلي:

أرسلت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان - غزة نداء عاجل للمقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة السيدة/ فرانشيسكا ألبانيز، وإلى السيدة/ تلالنغ موفوكينغ، المقررة الخاصة المعنية بالحق في الصحة بشأن الوضع الصحي الخطير للمعتقل خليل عواودة في السجون الإسرائيلية.

ووفقاً لمتابعة مؤسسة الضمير فإن المعتقل المضرب عن الطعام خليل محمد خليل عواودة 40 عاما من سكان محافظة الخليل في الضفة الغربية منطقة اذنا، متزوج ولدية أربع أطفال والمضرب عن الطعام لليوم (156) على التوالي رفضاً لقرار الاعتقال الإداري، قد دخل مرحلة الخطر بتدهور حالته الصحية الطارئة وأن هناك خشية من تضرر قدراته الإدراكية، ومعرض للوفاة المفاجئة، وهو معرض لخطر الإصابة بتلف في المخ والأعصاب نتيجة إضرابه عن الطعام".

وأن مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان بإرسالها النداء العاجل لسيدة فرانشيسكا ألبانيز المقررة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان، وإلى السيدة/ تلالنغ موفوكينغ، المقررة الخاصة المعنية بالحق في الصحة، فهي تعرب عن تخوفها الحقيقي لتعرض عواودة لخطر الموت المفاجئ، وبحسب المتابعة فإن المعتقل عواودة معرض للموت بأي لحظة في حال عدم التدخل وإنقاذ حياته من قبل المجتمع الدولي واللجان المعنية في مجلس حقوق الإنسان، التي أخذت على عاتقها مراقبة تطبيق اتفاقيات القانون الدولي الإنساني وحماية الأسرى والمعتقلين، وتطبيق معايير حقوق الإنسان للسجناء والمحرمين من حريتهم، وكذلك معايير الحق في الرعاية الصحية المناسبة.

ويأتي إرسال هذا النداء العاجل من قبل مؤسسة الضمير، لوضع المجتمع الدولي وكافة أجسام الأمم المتحدة أمام مسؤوليتهم القانونية والإنسانية اتجاه الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، ووضعهم في صورة الأوضاع المأساوية في سجون الاحتلال الإسرائيلي ولاسيما الوضع الصحي للمعتقلين، لخشيتها من خطورة وضع المعتقل عواودة وتحذر من خطر الموت الذي يهدد المعتقل عواودة في كل لحظة وطالبت مؤسسة الضمير في النداء العاجل:

الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لإطلاق سراح المعتقل عواودة فوراً، وإنقاذ حياته من خطر الموت ووقف اعتقاله إدراياً.

مطالبة سلطات الاحتلال بوقف انتهاكاتها وجرائمها المتصاعدة والمتنوعة بحق الأسرى والمعتقلين، وخاصة سياسية الإهمال الطبي المتزايدة في صفوف المعتقلين.

ضرورة تشكيل لجنة دولية محايدة لتفقد أوضاع المعتقل عوادة، والاطلاع على سلامته الصحية بعد إضرابه وامتناعه عن تناول الطعام لأكثر من (156 يوم).

انتهى،،

مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان – غزة

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد