فتح: تجريم الانقلابين يحمي الهوية والانتماء للوطن
رام الله /سوا/ أكدت حركة "فتح"، إن انهاء الانقلاب وازالة آثاره واعتذار حماس لشعبنا، وتمكين السلطة الوطنية الشرعية من استعادة مهامها وعملها في قطاع غزة ، واشهارها الانتماء والولاء للوطن، وتنفيذ الاتفاقات الموقعة، وتكريس الوحدة الوطنية، ضرورات حتمية لانتصار المشروع الوطني.
وشددت الحركة في بيان صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة، بمناسبة الذكرى الثامنة لانقلاب حماس على المشروع الوطني والسلطة الوطنية في قطاع غزة، على: "ضرورة انفكاك حماس من الانتماءات والولاءات الخارجية، واشهار ايمانها بالهوية الوطنية العربية لشعبنا، واعلاء مصالحه فوق أي اعتبار، ورفض الأجندات الخارجية المتعارضة مع مصالح شعبنا العليا".
ودعت "فتح" إلى موقف وطني عام بوجه الانقلاب والانقلابين، والمسؤولين عن إدامة أمد الانقسام، وكشف الحقائق لجماهير الشعب الفلسطيني باعتباره مسئولية وطنية تاريخية يتحملها الجميع بدون استثناء، فالوطن لنا جميعا وفلسطين أكبر من أية حسابات حزبية فئوية.
وحذرت من استمرار الانقلاب ومخاطرة اللامحدودة على القضية الفلسطينية، حيث جاء في البيان: "لقد حاول المشروع الصهيوني طمس هويتنا الوطنية لكن شعبنا صمد بفضل الوعي والانتماء الوطني، أمر تسعى حماس لتدمير ركائزه، ورفع ركائز مشاريع أجندات سياسية اقليمية، وفئوية مرتبطة حتى العظم بالجماعات (المستخدمة للدين) للاستيلاء على السلطة".
وطالبت فتح، القوى الوطنية وكل مؤمن بالهوية الوطنية، بموقف واضح وصريح من الانقلاب، ومشروع دويلة حماس، ومخططها بالانفصال عن دولة فلسطين، ونبهت الى خطورة مهادنة الانقلابين، قبل عودتهم عن انقلابهم، وتسليم القطاع للسلطة الشرعية، وتمكين حكومة الوفاق الوطني من مهامها الرسمية، ودعت الى تجريم كل من يلجأ لصناديق الرصاص، بدل اللجوء إلى صناديق الانتخابات.