قال جمال عبيد عضو الهيئة القيادية العليا المحافظات الجنوبية لحركة فتح إن دماء شهداء نابلس و القدس وجنين و غزة لن تذهب هدراً، ولن تفلت حكومة الإحتلال الإسرائيلي من العقاب.

وأكد عبيد في تصريحات وصلت وكالة سوا، بأن "سياسات الإغتيالات والاعتقالات والإقامات الجبرية التي تنتهجها حكومة الإحتلال ضد قيادات وكوادر وأبناء الحركة لن تنجح في تركيع فتح وإنها ستظل رأس الحربة في مواجهة كل مشاريع التصفية التي تستهدف مشروعنا الوطني وقرارنا المستقل، وأن الحركة كانت وستبقي بالمرصاد لكل الصفقات و المشاريع المشبوهة و محاولات الإحتلال لخلق أدوات بديلة بمقاييس و وظائف أمنية". وفق قوله

وأشاد جمال عبيد بجماهير شعبنا الفلسطيني العظيم الذين يشكلون الحاضنة الحقيقة للثورة والمقاومة وأن "عشرات الآلاف" الذين شاركوا مراسيم تشييع جثامين شهداء نابلس اليوم يشكل استفتاء حقيقي على صوابية نهج حركة فتح.

ودعا إلى ضرورة تطوير و تعزيز المقاومة الفلسطينية بما يرتقي لمستوي دماء الشهداء، ويضع حداً فاصلاً لهذا التوحش و التغول الإسرائيلي علي شعبنا و مقدساته و كذلك الدعوة لإنهاء الانقسام و تحقيق المصالحة الوطنية و تغليب مصالحنا الوطنية الفلسطينية علي كل أشكال الحزبية المقيته. 

وتقدم عبيد بعظيم التعازي والمواساة لعوائل شهداء نابلس اليوم، معاهداً شعبنا و الأمة العربية والإسلامية علي مواصلة الطريق حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

المصدر : وكالة سوا