إسرائيل: لم ندرك أن اعتقال السعدي سيجرنا إلى التصعيد مع غزة

القصف الاسرائيلي على غزة

افاد مسؤولون أمنيون في اسرائيل لموقع  واللا العبري صباح اليوم الاثنين ، بأن المؤسسة الامنية الاسرائيلية لم تكن تقدر ان اعتقال القيادي في الجهاد الاسلامي " بسام السعدي"  سيجرنا الى التصعيد مع غزة

 وبحسب ما قال المسؤولون للموقع العبري، انه بعد أقل من 12 ساعة على وقف اطلاق النار مع غزة، تبين انه في المؤسسة الامنية الاسرائيلية لم تكن تتوقع اشتعال القتال في الجنوب وانما مجرد ردود افعال .

واشارو الى ، انه منذ اعتقال "السعدي" بدات العمليات السياسية بالتعامل مع الحدث وانها افترضت مبدئيا  أن الجهاد الاسلامي  سيرد على ضغط الوسطاء و حماس ويخفض مستوى الاحتكاك والتهديد علينا. وفق الموقع

واوضحو: "وفق المعلومات الامنية الاولية كشفت ان الجهاد الاسلامي ينوي الحاق الضرر بمستوطنات الغلاف او الجيبات المنتشرة على طول الحدود مع غزة ردا على اعتقال القيادي في الجهاد الاسلامي بسام السعدي ".

وتابعوا: "أدركنا أن الجهاد لا تعتزم التراجع من دون عملية كبيرة ضدنا ولم يكن بالإمكان استمرار الاغلاق في غلاف غزة، فخرجنا إلى عملية عسكرية، وأردنا منذ البداية تركيز العملية العسكرية ضد الجهاد، واتخذ القرار بالعمل ضدهم فقط عندما تكون هناك فرصة عملياتية أو حاجة إلى إحباط عملية، وهكذا فعلنا يوم الجمعة الماضي". وفق قولهم

وتابعوا: "الإدراك بأن حماس ليست معنية بجولة تصعيد كان عنصرا هاما في اتخاذ القرارات في الكبينيت الاسرائيلي، وان هذه العملية العسكرية ليست مشابهة لعملية تصفية بهاء أبو العطا ، لأننا علمنا هذه المرة بشكل مؤكد أن حماس تريد البقاء خارج القتال". وفق قولهم

وحول جهود الوساطة، بين المسؤولون الامنيون الإسرائيليون أن: "المصريين كانوا اللاعب المركزي في اتصالات وقف إطلاق النار، بالاضافة الى قطر والاردن وجهات دولية اخرى".

وبحسبهم فإن "تقديرات الاستخبارات تحققت ولم تخرج الأمور عن السيطرة، ولذلك أردنا إنهاء العملية العسكرية في الوقت المناسب، وكلما كان ذلك سيطول ستوقع أحداث قاسية، مثل استهداف مدنيين، كان يمكن أن تنجر حماس إلى المعركة لذلك أنهينا الجولة في الوقت المناسب".

وحول شروط التهدئة قال المسؤولون الامنيون : "إن إسرائيل وافقت على ادخال الوقود لمحطة الكهرباء في غزة لكنها لم توافق على الإفراج عن أسيري الجهاد (السعدي وعواودة)، وطلب المصريون ذلك ونحن سنسمح بحوار حولهم ، وهذه قضية حساسة وسنتحدث حولها مع المصريين. وفي جميع الأحوال لم نتعهد بالإفراج عنهما". وفق موقع واللا العبري

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد