أكد نبيل أبو ردينة الناطق بإسم الرئاسة الفلسطينية، أن هناك إجتماع في الشهر القادم  مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس للجمعية العامة للأمم المتحدة  حول القضية الفلسطينية، وستكون كلمة هامة  للرئيس وسيحدد فيها المخاطر التي نتعرض لها، مؤكداً أن القضية هي قضية مركزية ومقدسة لا يمكن تجاوزها .

وأوضح أبو ردينة في تصريحات صحفية عبر إذاعة صوت فلسطين رصدتها سوا، أن الرئيس عباس تلقى سلسلة من الاتصالات  مع جهات دولية وعربية حول تحريك الموقف الأوروبي،  مضيفاً أن هناك كانت جهود مستمرة  كل من روسيا والصين والدول الكبرى واإاتحاد الأوروبي ومع كل المنظمات الدولية حول القضية الفلسطينية.

وطالب أبو ردينة المجتمع الدولي والمنظومة الدولية ومجلس الأمن بأن يتحمل مسؤولياته الكاملة والإلتزام الكامل بوقف إطلاق النار وتنفيذ حل الدولتين ووقف كافة الإجراءات الأحادية  ولا بد من حل شامل للقضية الفلسطينية، مضيفاً بأن أمريكا  تستطيع بكلمة واحدة أن تسكت إسرائيل وضبطها ولكن موقفها منحاز لها .

وأكد أبو ردينة أن وقف إطلاق النار يعتبر حلا مؤقتا ًما لم يتم إيجاد حل كامل يرضى به الشعب الفلسطيني دولة مستقلة على حدود فلسطين ومنها القدس وعلى رأسها القدس الشرقية عاصمة أبدية، لافتا أنه لا بد من تطبيق قرارات مجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة .

وأكمل :" نثمن الموقف المصري بشأن وقف العدوان الإسرائيلي على غزة مما رفع من معاناة الشعب الفلسطيني من آلامهم وتضحياتهم التي قدمها من الأيام السابقة وعدد الشهداء الذين وصل عددهم أكثر من 40 شهيداً ومئات الجرحى وعشرات البيوت المهدمة .

واختتم في حديثه أن الجانب الفلسطيني لن يتنازل عن حقوق شعبه وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ، ولا بد من حل جذري وشامل  للقضية الفلسطينية وفقاً لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية 

 

المصدر : وكالة سوا