أدوية يفضل عدم تناولها في الصباح.. ما هي؟
للأدوية آثار جانبية وتؤخذ ضمن وصفات وحدود وكمية معينة، ولكن قد يكون لبعضها تأثير عكسي لموعد تناولها، فإذا أخذت أول النهار قد تعمل مرود عكسي لما هو مخطط له كأن يغلب النعاس والخمول، ما يؤثر سلبا على النشاط اليومي كالذهاب للعمل وقيادة السيارة وممارسة الرياضة، وباقي الإنجازات اليومية المعتادة.
فقد أوضح تقرير لموقع Eat this Not That الأدوية التي يجب تجنبها في الصباح ولماذا، مع الأخذ بعين الاعتبار استشارة الطبيب قبل أخذ أي خطوة بشأن ذلك.
وفق ميثيلي تشوندورو، صيدلاني متخصص، ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يؤدي إلى أمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض الكلى.
وينخفض ضغط الدم بشكل طبيعي في المساء وبين المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، قد لا يكون هناك انخفاض في الليل، لذلك فإن تناول أدوية ضغط الدم مرة واحدة في اليوم في المساء؛ يسمح بحدوث تراجع يؤدي إلى تقليل مخاطر الإصابة بفشل القلب والسكتة الدماغية.
وبدوره أفاد الصيدلاني كاتي روكاويش، بأن دواء Diphenhydramine وهو مضاد للهستامين يستخدم لعلاج أعراض الحساسية.
وأوضح أنه بالنسبة لمعظم الأفراد، يتسبب هذا الدواء في اكتئاب الجهاز العصبي المركزي، مما يسبب النعاس والتخدير والإرهاق ونقص التركيز وضعف الذاكرة.
كذلك أكد أنه إذا كان يتطلب تناوله خلال النهار أي علاج ردود الفعل التحسسية الشديدة، فينبغي على المرء توخي الحذر ومراقبة الآثار المهدئة.
ولفت إلى أنه من الأفضل تناولها قبل النوم، لأنها قد تجعلك تشعر بالنعاس الشديد وتجنب تناولها في الصباح؛ لأنها قد تضعف قدرتك على القيادة أو العمل أثناء النهار.
أما الميلاتونين، فقد أوضح الدكتور روكاويش أن الميلاتونين هو هرمون ينتجه الدماغ استجابة للظلام لتعزيز النوم.
وأضاف: يتم استخدامه كمكمل لعلاج اضطرابات النوم، وأيضا بشكل تجريبي بالاشتراك مع العلاج الكيميائي أو الإشعاعي في المرضى الذين يعانون من الأورام الصلبة، ولا ينبغي تناوله في الصباح لأنه يسبب النعاس والارتباك.
وفقا للدكتور تنخفض مستويات الميلاتونين في الصباح، مما يسمح لك بالاستيقاظ.
وتابع: المكمل يستخدم للمساعدة في الأرق، ويفضل تجنب تناوله في الصباح لأنه قد يجعلك مترنحا.