أجرى باحثون دراسة على 30 شخص يتمتعون بصحة جيدة لدروس جماعية حول الوعي الكامل عن طريق اليقظة والتأمل لمدة 8 أسابيع ، حيث خلصت الدراسة إلى أن التأمل القائم على الوعي الكامل يمكن أن ينظم الإحساس بالألم دون اللجوء إلى الأدوية الطبية.

وقام  الباحثون خلال الدراسة عمل مقارنة بينهم  مع أشخاص لم يتم إخضاعها كما ورد في موقع doctissimo مؤخرا.

وظهرت  نتائج الدراسة أن  المشاركين الذين مارسوا الوعي الكامل نشاطهم الدماغي منخفض في المناطق المسؤولة عن الألم مقارنة بهؤلاء الأشخاص الذين لم يخضعون للتجربة 

وقال جوزيف ويلجوز، كبير مؤلفي الدراسة، والباحث ما بعد الدكتوراه في جامعة ستانفورد: إن النتائج تقوم على ممارسة التأمل القائم على اليقظة الوعي الكامل مما  يؤثر بشكل مباشر وسريع  على الكيفية التي تتحول بها الإشارات الحسية للجسم إلى استجابة دماغية.

وأشارت هذه الدراسة بأن هذه التقنية لها آثار طويلة المدى اثناء خلوات التأمل المكثفة مشيرة إلى أن الممارسة برزت نتائج إيجابية في البصمة العصبية للوعي.

وأوضح ويلجوز أن ممارسي تأمل اليقظة والوعي الكامل ذوي الخبرة يستخدمون عضلاتهم العقلية استجابة للألم بشكل مختلف عن المتأملين المبتدئين.

ومن جهة اخرى قال مؤلفي الدراسة إن هذه النتائج مهدت طريق جديد وصحي يسمح بمعالجة الألم دون اللجوء إلى المسكنات خاصة للأشخاص الذين يعانون من أمراض وآلام مزمنة.

وبحسب الدراسة إن التأمل أداة جيدة للتغلب على المعاناة المتأصلة في الحياة وأن المريض قادر على استعادة جسده واستثمار طاقته النفسية بشكل مختلف“.

 

 

 

 

 

المصدر : وكالة سوا