الأرض تسجل أقصر يوم لها

كوكب الأرض

شهد كوكب الأرض في 29 يونيو الماضي، أقصر يوم له بـ 1.59 مللي ثانية من الدوران المعتاد على مدار 24 ساعة، ما يثير احتمالية حدوث ثانية كبيسة للحفاظ على تناسق الساعات، وستكون هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تسريع الساعات العالمية.

ومن المعروف أن دوران الأرض يتباطأ، حيث يلزم 27 ثانية كبيسة للحفاظ على دقة الوقت الذري منذ سبعينيات القرن الماضي. وكان آخرها في ليلة رأس السنة الجديدة 2016، عندما توقفت الساعات مؤقتا لثانية للسماح للأرض باللحاق بالركب، ولكن منذ عام 2020 انعكست هذه الظاهرة، كان أسرع يوم سابق 1.47 مللي ثانية في 19 يوليو من ذلك العام.

يشار إلى أنه لا يمكن للبشر اكتشاف التغيير، ولكن يمكن أن يؤثر على الأقمار الصناعية وأنظمة الملاحة.

ويقول الخبراء إن "تشاندلر ووبل" تغيير في دوران الأرض على محورها، قد يكون السبب.

وقال الدكتور ليونيد زوتوف، من معهد ستيرنبرغ الفلكي في موسكو: سعة التذبذب الطبيعي تبلغ حوالي أربعة أمتار على سطح الأرض، لكنها اختفت من عام 2017 إلى عام 2020.

وهناك عوامل أخرى يمكن أن تؤثر على طول أيام الأرض، بما في ذلك تراكم الثلوج على الجبال في نصف الكرة الشمالي في الشتاء ثم ذوبانها في الصيف.

ويعتقد أيضا أن الاحترار العالمي له تأثير، من خلال ذوبان الجليد والثلج بوتيرة أسرع.

وتراقب خدمة دوران الأرض الدولية في باريس دوران الكوكب، وستخبر البلدان متى يجب إضافة الثواني الكبيسة أو إزالتها، مع إخطارها قبل ستة أشهر.

 

المصدر : روسيا اليوم

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد