صيدم: إسرائيل تمتلك حق الضرب والهجوم والقتل في أي وقت
قال نائب أمين سر اللجنة المركزية في حركة فتح صبري صيدم، إن إسرائيل ما زالت تمتلك حق الضرب والهجوم والقتل في أي وقت وإن يدها تبقى مطلقة ومشرعة باتجاه مزيد من القرارات التعسفية، واستهداف الآمنين ويبقى جنودها وضباطها محميون بموجب التقاعس الدولي.
ولفت صيدم اليوم الإثنين، في تصريح لصوت فلسطين رصدت وكالة سوا، إلى محاولات إسرائيل الدؤوبة لدفع أي نقاش يتعارض وسياسة الاحتلال، أو ينتقد إسرائيل أو ينتقد أي شيء مرتبط بعملها، في أي من الصعد دائما باتجاه مفهوم معاداة السامية.
وأردف: "هذه القضية أصبحت تؤرق الجميع وأصبحت مدعاة لخوف كثير من جهات العلاقة، سواء على مستوى المؤسسات أو على المستوى الفردي، نتحدث عن العالم وعن المؤسسات الدولية ونتحدث عن بعض المؤسسات المحلية وبعض الشخصيات الدولية التي تهاب من استخدام أو اللجوء لأي انتقاد بحق إسرائيل، وبالتالي تتراجع عن هذه الخطوة تحت وطئ هذه الهجمات أو الانتقادات الإسرائيلية ومحاولة ترهيب المعنوية".
واستذكر سوابق إسرائيلية في هذا الموضوع، مردفا أن إسرائيل وسبق أن استخدمت هذا السلاح في العديد من المناسبات، وهو ما دفع الكثير من اللجان والكثير من الأشخاص للتردد وإعادة النظر في مواقفهم، وربما نسيان الأمر باتجاه أن يكون هناك محاولة إن صح التعبير لتطنيش أي عمل مرتقب باتجاه الإذعان للرغبة الإسرائيلية والاستسلام لحالة الترهيب القائم.
وأوضح أنه يجب الفصل ما بين الحديث عن انتقاد دولة الاحتلال، وما بين الحديث عن معاداة السامية لأن هذه القضية في غاية الحساسية؛ وهذه قضية حقيقة لا تواءم مع شعب سامي كالشعب الفلسطيني، الذي يرفض إهانة أيا من الشعوب فما الحال بأن يتم الحديث عن حقوق الشعب الفلسطيني.