الخارجية تعقب على ذكرى جريمة حرق عائلة دوابشة
عقبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم الأحد 31 يوليو 2022 على ذكرى مرور سبع سنوات لجريمة إحراق عائلة دوابشة جنوبي نابلس .
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، :" إن عصابات المستوطنين وعناصرهم الإرهابية، ارتكبوا جريمة هزت الضمائر الحية بالعالم، دون أن تحرك دولة الاحتلال ساكنًا بل لا زالت عناصر هذه المجموعة الإرهابية حرة طليقة وتمارس اعتداءاتها وعنصريتها وإرهابها بأشكال مختلفة ضد المواطن الفلسطيني، وبغطاء إسرائيلي رسمي سواء من الناحية السياسية أو الأمنية أو القانونية أو المالية".
وأضافت، "سبع سنوات ولم تتوقف جرائم الحرق والقتل بحق المواطنين الفلسطينيين التي طالت الإنسان والشجر والأرض والمنشآت والمنازل والمقدسات، في سياسة إسرائيلية تقوم على التنكر لحقوق الشعب الفلسطيني، كما أن مجازر وجرائم الاحتلال تطول ولا تحصى منذ الجرائم الكبيرة والبشعة التي ارتكبتها العصابات الصهيونية منذ بداية القرن الماضي، ولا زالت مستمرة في التغطية على الجناة والقتلة وحمايتهم وتوفير أبواب الهروب لهم".
وحملت الخارجية، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن الإعدامات الوحشية بحق الشعب الفلسطيني.
وحذرت من مغبة التعامل مع ضحايا جرائم الاحتلال ومستوطنيه، كأرقام في الإحصائيات تخفي حجم المأساة والألم الذي تتكبده الأسر الفلسطينية جراء فقدان أربابها وأبنائها.
وأكدت الخارجية أن التحقيقات الاسرائيلية غير جدية في الجرائم، وتسعى لامتصاص ردود الفعل الدولية، بطريقة هزلية تقوم على التلاعب بمسرح الجريمة وإخفاء الأدلة والاعتقالات الشكلية لبعض المجرمين حتى يتم الإفراج عنهم بالسرعة اللازمة، كما حدث مع جريمة إعدام الشهيدة شيرين أبو عاقلة، التي ورغم هذا الاهتمام الدولي بقضيتها، إلا أن الاحتلال يماطل ويضلل الجهات كافة لدفن القضية وتسجيلها ضد مجهول، والهروب من تحمل أي مسؤولية عن قتلها، واعدام الشهيد أمجد أبو عليا، والمسن قواريق والإعدامات مستمرة، ليبلغ عدد شهداء الإعدامات الميدانية والقتل منذ بداية العام ما يفوق 80 شهيداً.