قال موقع "والا" العبري، مساء اليوم الخميس 28 يوليو 2022، إن وزارة الجيش الإسرائيلي بدأت ببناء الجدار الأمني على طول خط التماس في منطقة جنين، وان هناك خشية لدى المؤسسة الأمنية من تصعيد جديد في المنطقة.

وبحسب الموقع فقد أكدت مصادر أمنية إسرائيلية، أن "اعمال بناء الجدار الامني بدأت في منطقة سالم، وهناك تخوف من أن يؤدي بناء الجدار إلى إثارة مظاهرات واحتجاجات عنيفة واحتكاك حقيقي".

وأشار، الى ان "الحكومة الإسرائيلية خصصت ميزانية خاصة لبناء الجدار الأمني حول مدينة جنين للتعامل مع عبور الفلسطينيين "منفذي العمليات" إلى إسرائيل".

وفي سياق نفسه شددت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، على ان "منطقة جنين أصبحت في الأشهر الستة الماضية "قنبلة موقوته" ومركزًا "للإرهاب" والعنف"، مؤكدة على ان "هناك تخوف من وقوع هجمات في قلب إسرائيل". وفق موقع واللا العبري

ووفق التقرير الذي اورده الموقع، فإن "هناك خلاف بين وزير الجيش الاسرائيلي بيني غانتس والجيش بشأن استكمال بناء الجدار من عدمه".

من جهته أوضح غانتس، أن "بناء الجدار سيعيق العديد من العمال الفلسطينيين الذين لديهم تصريح دخول للعمل في إسرائيل".

وأضاف غانتس أن "بناء الجدار سيترتب عليه مشكلة اقتصادية جديدة للعمال الفلسطينيين الذين يعبرون للعمل داخل اسرائيل، بالإضافة الى زيادة العنف في المنطقة". بحسب الموقع

يذكر ان الجدار المخطط تنفيذه من قبل الجيش الاسرائيلي تم اعداده وصياغته هندسيا قبل 3 أشهر، لكن تم إيقاف بناؤه بسبب الضغوط الامريكية لتهدئة الاوضاع استعدادًا لزيارة الرئيس الامريكي جو بايدن الى المنطقة.

المصدر : وكالة سوا