للحصول على نتيجة رائعة.. إليكِ طريقة صحيحة لوضع واقي الشمس

طريقة وضع واقي الشمس

هناك بعض الأمور التي تجعل الصيف محبوبا ومميزا، كطول النهار، ودرجات الحرارة الأكثر دفئًا، لكن الكثير لا يحب فصل الصيف بسبب الأعراض الناتجة من تعرضهم للشمس وتأثيرها على البشرة وهناك ما يُزعجنا وهو أنه يأتي بالمزيد من ضوء الشمس، الذي يُحتّم علينا وضع واقٍ من الشمس كل يوم.

وذلك لا يعني أنه يجب علينا تخطي واقي الشمس في الأشهر الأكثر برودة، أو عندما نكون في الداخل، إذ إن الأمر يعني أن التعرض لأشعة الشمس يجعلنا بحاجةٍ لوضع المزيد من واقي الشمس لحماية أنفسنا من الضرر الناتج عن أشعة الشمس القوية في هذا الموسم.

ويحتاج الجميع إلى وضع واقٍ من الشمس مع حماية واسعة الطيف، لحماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية (التي تسبب الشيخوخة)، والأشعة فوق البنفسجية (التي تسبب احتراق الجلد) كل يوم، حتى لو كانت غائمة.
وبينما قد يكون SPF 15 كافيًا إذا بقيتِ في الداخل أكثر أو تعرضتِ لأشعة الشمس بأقل قدر ممكن، فأنت بحاجة إلى SPF 30، إذا كنتِ بالخارج، حيث إنها إحدى أفضل الطرق لحمايتك من سرطان الجلد.

لكن يبقى السؤال: كيف يمكننا وضع واقي الشمس بطريقةٍ صحيحة، تضمن لنا الحماية؟

في حين أن معظم النساء يعرفن أهمية واقي الشمس، ويضعنه بجدية في الصباح، إلا أنهن يستمررن في ملاحظة أضرار أشعة الشمس، وهذا لأنهن يخطئن في طريقة تطبيقه على بشرتهن، حيث إنهن لا يستخدمن كمية كافية، أو لا يعدن وضعه خلال اليوم بشكل متكرر.

لذا، عليكِ وضع واقي الشمس على وجهك وعنقك ويديك ومنطقة الصدر، لأن كل جزء من بشرتك يمكن أن يصاب بأضرار أشعة الشمس، ويشمل ذلك أيضاً خط الشعر والأذنين وظهر العنق. كما يجب أن يطبق قبل 15 دقيقة على الأقل من مغادرة المنزل، بحيث يكون لديكِ الوقت الكافي لضبطه.

وكذلك يجب أن تعرفي أنه إذا كنتِ جالسةَ بالداخل طوال اليوم، فسيكون تطبيق الواقي مرة واحدة في الصباح كافياً، لكن إذا كنتِ في الخارج، فعليكِ تطبيقه مراتٍ عدة، ذلك لأن نشاطكِ البدني وتعرقكِ يساهمان في إزالته.

استخدام واقي الشمس الفيزيائي بدلًا من "الكيميائي"

تمتلئ ممرات منتجات العناية بالبشرة في المتاجر بخيارات واقيات الشمس الفيزيائية والكيميائية، وبينما كلها تحميكِ من أضرار أشعة الشمس، فإن الاختلاف الرئيسي بينها هو كيفية حمايتك من أشعة الشمس، حيث إن واقيات الشمس الفيزيائية "تجلس على سطح بشرتك، وتعمل كدرع"، وتعكس الأشعة فوق البنفسجية، في حين أن واقيات الشمس الكيميائية "تمتص الأشعة فوق البنفسجية، قبل أن تتمكن بشرتك من امتصاصها".

ووفقًا للخبراء، فإن واقيات الشمس الفيزيائية هي الأفضل، حيث أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأميركية دراسة تظهر أن مكونات واقي الشمس الكيميائي، يتم امتصاصها في مجرى الدم، وأن المزيد من الاختبارات ضروري لتحديد ما إذا كانت آمنة.

ومع أن واقيات الشمس الفيزيائية تتمتع بسمعة سيئة، لأنها تعطي أحياناً مظهراً طباشيرياً على الجلد، وهذا هو السبب في أن الناس يلجؤون إلى واقيات الشمس الكيميائية، لأنها تمتزج مع الجلد بسهولة أكبر، إلا أننا ننصحكِ باستخدام الأولى لأنها تحميكِ بشكلٍ أكبر.

المصدر : وكالة سوا- زهرة الخليج

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد