افتتاح مسجد بلدة دير قديس في رام الله
رام الله / سوا / افتتح وزير الأوقاف والشؤون الدينية يوسف إدعيس ومحافظ رام الله والبيرة ليلى غنام ، ومدير مكتب الهلال الأحمر الإماراتي في فلسطين سامي مكاوي، اليوم الخميس، مسجد بلدة دير قديس غرب مدينة رام الله.
ونقلت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، خلال الافتتاح، شكر رئيس دولة فلسطين محمود عباس وتحياته لدولة الإمارات العربية على جهودها الدائمة والمستمرة في إعمار بيوت الله ومساجده في الأرض.
وقالت غنام إن هذه مناسبة، لتوجيه رسالة مهمة إلى كافة أبناء الأمة العربية والإسلامية لنصرة وحماية المسجد الأقصى المبارك مع حلول شهر رمضان المبارك، مع استمرار أبشع أشكال التهويد للمسجد الأقصى خاصة، ومدينة القدس بشكل عام.
وأكدت غنام أن السلطة الفلسطينية تسعى وبشكل مستمر لدعم المرابطين والمدافعين عن الأقصى، بوجه ما يتعرضون له من انتهاكات من قبل الاحتلال.
بدوره، شكر وزير الأوقاف والشؤون الدينية يوسف ادعيس دولة الإمارات على هذه المبادرة، والمتمثلة في بناء مسجد في بلدة دير قديس التي تحتاج لهذا المشروع.
وطالب ادعيس المواطنين بتكثيف التوافد على المسجد الأقصى في شهر رمضان المبارك، وشد الرحال إليه رغم إجراءات الاحتلال، وقيوده التي تحول بينهم وبين أدائهم لعبادتهم، مضيفا إن إصرار المواطن على قيامه بواجبه، وشده للرحال لمدينة القدس والمسجد الأقصى عبادة تضاعف أجره، إضافة إلى ما يمثله هذا العمل من أبعاد سياسية وقانونية على المستويات كافة محليا ودوليا، مشيرا إلى أهمية استغلال أوقات المصلين بالدعاء إلى الله سبحانه أن يزول الاحتلال وتقام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأكد ادعيس ضرورة تكريس التعاون بين المواطنين، واستغلال شهر رمضان بأجوائه الإيمانية من خلال تفقد الفقراء والمحتاجين، لافتا إلى أن الوزارة ممثلة بصندوق الزكاة الفلسطيني ستطلق العديد من الحملات الرمضانية والتي تشمل إفطارات رمضانية وكسوة العيد وزكاة المال وزكاة الفطر، بالإضافة الى طرود غذائية، وسوف تستمر هذه الحملات حتى نهاية شهر رمضان، وستكون بالتعاون مع لجان الزكاة وبعض الشركات والبنوك.
وتحدث عن أهمية التعاون بين مديريات الأوقاف ولجان الزكاة المركزية في المحافظات المختلفة، من أجل تحقيق التكافل الاجتماعي في ظل الواقع الصعب الذي يعيشه المجتمع الفلسطيني، مضيفا: رمضان المبارك هو شهر البركة والوحدة والتكافل، وواجب على الجميع أن يزيدوا من العطاء لكي يثبتوا للعالم أننا شعب نستطيع العيش والتغلب على كل الصعاب.