الأحمد: سياسة الرئيس عباس تزعج قادة الاحتلال الإسرائيلي

عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد

أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد، اليوم الأربعاء 27 تموز 2022،  على أن سياسة الرئيس الفلسطيني  محمود عباس تزعج قادة الاحتلال الإسرائيلي.

وقال الأحمد في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين، تابعتها وكالة "سوا"، "إن استمرار إسرائيل في سياسة الاستيطان وبناء المستوطنات في الضفة و القدس يدمر حل الدولتين".

وأضاف: "إسرائيل ماضية في سياسة الاستيطان والتوسع الاستيطاني وهدم البيوت ومصادرة الأراضي، وكل يوم تقوم حكومة الاحتلال بالإعلان عن تنفيذ بناء آلاف من الوحدات الاستيطانية، كما أن إسرائيل ترفض تطبيق قرارات الشرعية الدولية، بالإضافة إلى تشكيل الولايات المتحدة غطاء على ممارسات الاحتلال في تنفيذها لعملية الاستيطان."

وأوضح أن، إسرائيل تتنكر للقرارات الدولية التي شاركت أمريكا في صياغتها، لذلك لا حل أمام السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير إلا الاستمرار في المقاومة بكل أشكالها المتاحة، كالمقاومة الشعبية، والعمل الدبلوماسي، وطرق أبواب كل المنظمات الدولية والإقليمية لتقديم كل الأدلة التي تدين إسرائيل، ومحاسبة قادتها على الجرائم التي يرتكبونها.

وأشار عضو اللجنة التنفيذية إلى أن، مجلس حقوق الإنسان وصف قادة إسرائيل بأنهم قادة دولة أبارتهايد، ويجب محاسبتهم ومحاكمتهم على هذه الجرائم.

وأكمل " سياسة الرئيس محمود عباس تزعج قادة الاحتلال، لذلك يقومون بحملات متواصلة ضده وضد القيادة الفلسطينية، مبينًا أن مجلس الأمن يجتمع شهريًا من أجل متابعة تنفيذ قرار 2334 الذي يدعو إلى وقف الاستيطان واقتحامات المسجد الأقصى والقدس، والتوقف عن هدم البيوت والتوسع الاستيطاني في الضفة والقدس، كما عقدت قبل يومين لجنة في نيويورك بمشاركة 54 دولة اتخذت قرارات مهمة بخصوص القضايا التي يواجهها الشعب الفلسطيني، وقضايا المرأة الفلسطينية وما تجابهه في ظل الاحتلال."

وفيما يخص التنافس بين الأحزاب السياسية في إسرائيل على توسيع الاستيطان قبل الانتخابات، بين أن ثمن الانتخابات الإسرائيلية ونتيجتها، هو إراقة مزيد من الدم الفلسطيني والتي كان آخرها شهداء نابلس الذين تصدوا لاقتحام قوات الاحتلال للمدينة.

وتابع " الرئيس محمود عباس زار مؤخرًا فرنسا التي تعتبر دولة مركزية في الاتحاد الأوروبي لحثها على دعم حل الدولتين، والاعتراف بدولة فلسطين التي قبلت عضوًا في الأمم المتحدة ."

وأشاد الأحمد بدور الدول العربية في قمة جدة التي حضرها الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، وتأكيدهم على أهمية القضية الفلسطينية ومركزيتها، وتأكيدهم على أنها قضية العرب الأولى وأن لا سلام في المنطقة بدونها.

وأردف، أن القيادة الفلسطينية تستعد للمشاركة في قمة السلام العربية التي ستعقد في شهر تشرين الثاني القادم في دولة الجزائر؛ لإعادة ما جرى في قمة جدة وتعزيز وحدة الصف الفلسطيني، في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، وإزالة التباينات والخلافات ل فتح حوار وطني شامل.

المصدر : وكالة سوا - صوت فلسطين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد