أعضاء بالكنيست يطالبون "بشرعنة" اقتحام الأقصى
القدس / سوا/ عادت إلى أروقة " الكنيست " الإسرائيلي مطالب بمنح "حق" لليهود بالصلاة في المسجد الأقصى، بعد أن تشكلت الحكومة الإسرائيلية الجديدة الشهر الماضي.
وطالب عضوا الكنيست عن حزب "الليكود" مخلوف زوهر ويانون ميجال عن حزب "البيت اليهودي" بعقد جلسة طارئة يوم الثلاثاء القادم للجنة الداخلية في "الكنيست" حول ما أسموه "التمييز ضد اليهود في جبل الهيكل، واضطهادهم".
ويأتي الطلب بعد أن طالب ميجال مطلع الأسبوع الحالي بإبعاد المرابطين عن المسجد الأقصى إلى الأبد، في مقابل منح "حق" لليهود بالصلاة والتعبد فيه، وتعهد وزير الأمن الداخلي في المؤسسة الإسرائيلية جلعاد اردان بعمل كل ما بوسعه "للحفاظ على حرية أداء الشعائر الدينية لليهود في المسجد الأقصى".
من جهته، قال عضو الهيئة الإسلامية العليا في القدس جميل حمامي إن هذه التصريحات تجسد حالة الحكومة الحالية التي لا تقيم وزنًا للحرية الدينية، وتعتدي على أماكن العبادة للمسلمين والمسيحيين.
وتوقع حمامي أن تعود الحكومة الحالية إلى نفس الغباء الذي قامت به الحكومة السابقة، بتطرف وصلافة أشد حدة، مطالباً الفلسطينيين في القدس والداخل بتكثيف تواجدهم في المسجد الأقصى للتأكيد على حقهم فيه.