حذرت خدمات الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية "مكابي اش" صباح اليوم الاثنين 25 يوليو 2022، من أن أزمة المناخ ستؤدي إلى زيادة عدد الحرائق الكبيرة ولن يكون بالإمكان وقف انتشارها.

وقالت في تصريح صحفي، إن إسرائيل تقع في منطقة حساسة بشكل خاص، من الناحية المناخية وكذلك من الناحية الجيو سياسية، وأي يوم يمر دون استعداد شامل، بتغيير السيناريوهات المتوقعة وكذلك بواسطة تغيير المفاهيم ورد عملياتي ملائم، سيقودنا إلى طرف الهاوية". وفق قولها

وأضافت أنه إثر السيناريوهات المتوقعة والحاجة إلى استمرارية عمل أطول، فإن خدمات الإطفاء والإنقاذ قد تنهار بسبب صعوبة توفير رد عملياتي لفترة طويلة".

في غضون ذلك شكلت خدمات الإطفاء والإنقاذ، قبل ثلاثة أشهر، لجنة خاصة مهمتها الاستعداد لمواجهة أزمة المناخ برئاسة رئيس شعبة العمليات، نيسيم طويطو، الذي كان يرأس خدمات الإطفاء والإنقاذ في منطقة القدس أثناء اندلاع الحرائق فيها، العام الماضي.

بدورها، ذكرت صحيفة هآرتس العبرية:" بسبب توقع اندلاع حرائق في جميع الدول المشاطئة للبحر المتوسط، لن يكون بالإمكان تلقي مساعدات خارجية في إخماد الحرائق في البلاد، مثلما حصل في إخماد حريق الكرمل عام 2010".

وأوردت الصحيفة: "الخطر الأكبر الذي سنضطر إلى مواجهته في السنوات المقبلة هو تزايد شدة الحرائق الكبرى وعددها، ونحن في الوقت الضائع، والسؤال ليس إذا كانت الحرائق ستندلع وإنما متى وكم عددها".

ووفق لمصادر مطلعة ان " مكابي اش" خدمات الإطفاء يوجد بها نقص كبير وحاد لمواجهة ازمة المناخ، وانها تحتاج إلى 3400 رجل إطفاء، بينما يعمل في هذه الخدمات حاليا 2260 رجل إطفاء، ولم ترصد وزارة المالية ومفوضية خدمات الدولة ميزانية للوظائف الناقصة.

وجرى تقديم تقرير حول النقص في الميزانية إلى وزير الأمن الداخلي، عومير بار ليف، وقالت مصادر قريبة منه إنه يدفع حاليا لشراء طائرات إطفاء جديدة وزيادة 150 رجل إطفاء، علما أن النقص يزيد عن 1100 رجل إطفاء.

المصدر : وكالة سوا