الأحرار: مؤتمر الداخلية يثبت ان السلطة تقف خلف محاولات زعزعة الأمن في غزة

غزة / سوا / أكدت حركة الأحرار الفلسطينية أن ما كُشف في مؤتمر الداخلية خطير جدا ويثبت أن المؤسسة الرسمية في السلطة تقف خلف كل محاولات زعزعة الأمن في قطاع غزة, وأن ذلك يثبت حقيقة هذه السلطة ودورها بقياداتها الغير وطنية.


وأوضحت الحركة بأننا أمام مجموعة من الحقائق التي تكشف لشعبنا حجم التحريض والمؤامرة التي تقودها السلطة تجاه أبناء شعبنا في غزة لإثارة الفلتان والفوضى وسفك الدماء إن نجحت مخططات التفجير كما كُشف في المؤتمر بوضع السيارة في مكان مزدحم.

وشددت الحركة على أن ما كشفته وزارة الداخلية واعترافات المواطن أبو فول وما كان سيجري من تفجير في أماكن مكتظة بالمواطنين يمس الكل الوطني الفلسطيني وأن المطلوب التصدي لها بموقف وطني جامع.


ودعت الحركة لتشكيل لجنة وطنية فصائلية للوقوف على ما كُشف في مؤتمر الداخلية ومحاسبة المتورطين وفضحهم أمام شعبنا الفلسطيني وكل من له يد في ذلك.

وحملت الحركة الرئيس محمود عباس المسئولية عن هذه الجرائم التي ترتكب بحق شعبنا في غزة, وكذلك حكومة الحمد الله التي فشلت في تحمل مسئولياتها وتتلكأ وخاصة وزير الداخلية الحمد الله في التواصل مع وزارته في غزة وإن بصمت هذه الحكومة تعتبر شريكة في هذا الإجرام بحق أبناء شعبنا في القطاع.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد