الشيخ صلاح: القدس ستنتصر على الاحتلال مهما ملك من سلاح

الخليل / سوا / قال رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ رائد صلاح إن القدس ستنتصر على الاحتلال الاسرائيلي الظالم، مهما ملك من قوة وسلاح، مؤكدًا أنه إلى زوال.

 

وأضاف الشيخ صلاح أن بركة القدس باقية وخالدة وهي المنتصرة، مشيرًا أنها انتصرت على الاحتلال الصليبي والتتاري، وأنها ستنتصر على الاحتلال الاسرائيلي.

 

جاء ذلك خلال لقاء تواصل نظّمه مجلس عائلة أبو سنينة في مدينة الخليل ورابطة شباب آل "أبو سنينة" في مدينة القدس المحتلة عصر امس الثلاثاء مع الشيخ صلاح، لنصرة القدس والمسجد الأقصى.

 

وأثنى صلاح على الدور البطولي الذي تقوم به كل عائلات القدس، من خلال الرباط والتواجد الدائم للمرابطين والمرابطات وتصديهم لمخططات الاحتلال.

 

وشدد على أن القدس ليست فقط المقدسيين أو الفلسطينيين، بل لكل الأمة الإسلامية والعالم العربي والشعب الفلسطيني، مضيفًا "لن تكون القدس عاصمة الدولة الفلسطينية فحسب، بل عاصمة الخلافة الاسلامية على منهج النبوة".

 

وهنأ الشيخ صلاح رئيس المجلس التشريعي عزيز دويك بالإفراج عنه من سجون الاحتلال الإسرائيلي.

 

واستذكر بعض مراحل حياته الدراسية في الخليل، وقال إن" الخليل وجامعتها علمتنا قوة الانتماء للشعب الفلسطيني، وقوة الانتماء لمدينة الخليل وللقدس والمسجد الأقصى".

 

وأشاد بالدور المتميز لعائلات الخليل التي انتقلت للسكن في القدس، وحافظت عليها وعلى المسجد الأقصى، مشيرًا إلى أن عائلات الخليل هي بمثابة الحارس لإسلامية وعروبة وفلسطينية القدس، ولولا حفاظها عليها وعلى الأقصى، لضاعت القدس.

 

من جهته، أشار الشيخ نضال أبو سنينة خلال اللقاء الى أن الشيخ رائد صلاح سكن مدينة الخليل وتلقى العلوم الشرعية في كلية الشريعة في المدينة، كما سكن في حي ال "أبو سنينة" أثناء دراسته في الكلية.

 

بدوره، قال رئيس مجلس العائلة علي أبو سنينة: "إن الله فرض علينا الحفاظ على القدس والأقصى وعدم إبقائه تحت الاحتلال، لذا يتوجب علينا العمل على تحريره من براثن الاحتلال، وعلى الامة كلها أن تجتمع على هذا الهدف".

 

وفي ختام الحفل، تم تكريم الشيخ رائد صلاح بدرع تكريمي من قبل مجلس العائلة، ودرع آخر قُدم لرابطة شباب العائلة في القدس.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد