قد يصبح عصير الرمان على غير العادة بالعصائر صديقا لمرضى السكري من النوع الثاني، لأنه قد يعمل على انخفاض مستويات السكر في الدم، وفق تقرير نشره موقع "إكسبرس".

وبحثت دراسة في آثار تناول جرعة واحدة من عصير الرمان، سعة ثماني أونصات على مستويات السكر في الدم.

وأجرى الباحثون دراستهم على 21 فردا يتمتعون بوزن صحي وطبيعي، وتم إخبارهم بشكل عشوائي بشرب الماء وعصير الرمان ومشروب قائم على الماء، لمطابقة محتوى السكر في عصير الرمان.

في حين أن تناول الماء لم يغير مستويات السكر في الدم لدى أي مشارك، فقد حقق عصير الرمان نتائج واعدة، وفق البحث الذي نُشر في مجلة Current Developments in Nutrition،

وتعرض أولئك الذين يعانون من انخفاض الأنسولين في الدم أثناء الصيام، لانخفاض كبير في غلوكوز الدم لديهم خلال 15 دقيقة.

وخلص البحث إلى أن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن المكونات الموجودة في عصير الرمان، من المحتمل أن تنظم عملية التمثيل الغذائي للغلوكوز لدى البشر.

يشار إلى أن الرمان يحتوي على نسبة عالية من الأنثوسيانين، وهي أصباغ تعطي العصير لونه المميز، وهذه الأشياء الجيدة غنية بمضادات الأكسدة.

يحتوي الرمان على نسبة عالية من الأنثوسيانين، وهي أصباغ تعطي العصير لونه المميز، وهذه الأشياء الجيدة غنية بمضادات الأكسدة.

وتقول إحدى النظريات إن مضادات الأكسدة قادرة على الارتباط بالسكر وتمنع التأثير الكبير على مستويات الأنسولين لديك.

في حين أن الآليات الكامنة وراء عصير الرمان ومستويات السكر في الدم ليست واضحة تماماً، إلا أن هناك المزيد من الأبحاث التي تدعم تأثيره.

المصدر : العربية