قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح تيسير نصر الله، إن المجلس الثوري سيعقد جلسته العاشرة، يوم الثلاثاء القادم 19/ يوليو في رام الله ، لمناقشة وتقييم النتائج المترتبة على زيارة الرئيس الامريكي جو بايدن للمنطقة، من قبل اللجنة المركزية للمجلس.

ويأتي انعقاد الجلسة، عقب لقاء الرئيس بايدن مع الرئيس محمود عباس ، لتقييم ما جاء في هذه الزيارة، والبحث عن موعد لدورة جديدة للمجلس الثوري.

وأشار، إلى ضرورة انعقاد جملة من الاجتماعات للقيادة الفلسطينية، وأطر منظمة التحرير وأطر حركة فتح، لمناقشة الحالة التنظيمية والوضع التنظيمي لحركة فتح، وكيفية اعادة تفعيل هذا الاطار داخل الأطر الفلسطينية.

وقال نصر الله خلال حديثه لإذاعة صوت فلسطين، أن اللجنة المركزية للمجلس الثوري، تلعب دور مهم في تفعيل القضية الفلسطينية، وتفعيل أطر حركة فتح في مواجهة التحديات القادمة، وتضع على قائمة أولوياتها، بقاء القضية الفلسطينية حية في أذهان الجميع،

وأوضح أنه" كان من المقرر عقد الجلسة العاشرة للمجلس الثوري خلال هذا الشهر، ولا زال هناك أمل لعقدها مع نهاية هذا الشهر.

ونوه إلى حضور كافة أعضاء المجلس الثوري من الضفة و غزة وخارج الوطن للجلسة، بحضور الرئيس محمود عباس واللجنة المركزية، وذلك لوضع الخطط الاستراتيجية لمواجهة الاحتلال الاسرائيلي، وفرض تواجد القضية الفلسطينية على طاولة الاجتماعات الاقليمية والدولية.

من جهة أخرى قال نصر الله، أن القوى الوطنية والاسلامية في رام الله ستعقد غدا الاثنين 18/يوليو، اجتماعها الدوري، لتقييم حالة المقاومة الشعبية، ونقاط الاشتباك مع الاحتلال، وكيف يتم مواجهة اجراءات التهويد والاستيطان.

وأكد على وجود لجنة للفصائل في جميع المحافظات الفلسطينية، يقع على عاتقها تفعيل دور المقاومة الشعبية والرد على اجراءات الاحتلال الاسرائيلي.

المصدر : إذاعة صوت فلسطين