غزة / سوا / صور لشمس، وبحر، وهواء وأطفال وشيوخ من الحياة اليومية لسكان قطاع غزة كل ذلك وأكثر التقطتها عدسة المصور مفيد ابو زايدة من غزة الذي اختار أن التصوير من زوايا أخرى بعيداً عن مشاهد الدمار والموت.

المصور الشاب مفيد -22 عام- بدأ شغفه وعشقه للتصوير من سن التاسعة عشر، واختار أن يصور الطبيعة ويلتقط مشاهد الحياة اليومية للمواطنين بغزة.

شاطئ بحر غزة أخذ نصيباً كافياً من مجموعة صور أبو زايدة الفوتوغرافية فيقول " أكثر ما يجذبني على شاطئ البحر الأطفال وبراءتهم التي لا يقاومها أي مصور دون التقاطها".

ويتنقل المصور الشاب مع كاميراته بين أزقة المخيمات ليصور المعاناة والمأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، مفضلاً الصور العفوية التي تترك في الكاميرا لمسة سحرية تجعل المصور نفسه يستغرب من هذه الصورة .

ويقول أبو زايدة "رسالتي هي ابراز الصور الجمالية التي تظهر جمال غزة للمناطق ، أما عن الرسالة الخارجية التي أهدف لإبرازها هي معاناة الشعب والمأساة وأن اعمل معارض صور في الخارج لنقل معاناة غزة والتعرف على القضية الفلسطينية.