يعلون: عملية البحث بأشدها ونسعى للوصول إليهم أحياء

104-TRIAL-
القدس / سوا/ صرح وزير جيش الإحتلال الإسرائيلي موشيه يعالون بأن الحكومة الإسرائيلية لن يهدأ لها بال إلى أن تتمكن من تحرير الشبان الثلاثة المختطفين المفقودين منذ الليلة قبل الماضية ومن إلقاء القبض على منفذي عملية الاختطاف. 
وأكد يعالون في مؤتمر صحفي قصير داخل قاعدة للجيش الإسرائيلي بالخليل جنوب الضفة أن فرضية العمل ما زالت تقضي ببقاء الشبان المخطوفين على قيد الحياة . 
واعترف يعالون بأن العملية وقعت دون التقاطها من قبل "الرادار العسكري"، في إشارة إلى القبضة الأمنية القوية التي طالما تباها بها الجيش الإسرائيلي بالضفة.
وأضاف أن "جميع أجهزته الأمنية تسعى موحدة للوصول إلى طرف خيط يوصلهم إلى معلومة عن المفقودين مع التشديد على ضرورة تحريرهم أحياء".
وأشار إلى أن ظاهرة الخطف ليست جديدة مدعيًا أن أحبط الجيش 30 محاولة خلال العام الماضي، و14 خلال هذا العام، "وأنه لن يهدأ له بال حتى الوصول إلى المنفذين". 
 من ناحيتها، قالت مصادر عسكرية إسرائيلية، ظهر اليوم، أن الاجتماع الأمني الأخير الذي عقده يعالون ورئيس الأركان بيني غانتس ونائبه وقيادات الأمن والقادة الميدانيون المشرفون على العملية العسكرية في الخليل قد قرروا توسيع عمليات الملاحقة والاعتقال خارج المحافظة.
ونقل موقع "والا" العبري، عن تلك المصادر قولها أن يعلون أوعز بتوسيع رقعة العمليات وزيادة الجهد الاستخباري وتوسيع عمليات الملاحقة والاعتقال خارج مدينة الخليل على أن تشمل كافة مدن الضفة الغربية وخاصةً القريبة من الخليل.
ووفقا للموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن عمليات الاعتقال ستركز على نشطاء الفصائل وخاصةً الأسرى المحررين.
من جانبه، أبدى رئيس الهيئة السياسية الأمنية التابعة لوزارة الدفاع عاموس غيلعاد ثقته بقدرة الدوائر الأمنية على التعامل مع أزمة اختطاف الشبان الثلاثة معرباً عن اعتقاده بأنهم ما زالوا على قيد الحياة.
كما استبعد غيلعاد اندلاع انتفاضة ثالثة بالنظر إلى تعاظم القدرات الإسرائيلية مقارنة بما كانت عليه في حينه. 152
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد