يتساءل الكثير من الموظفين عن موعد صرف رواتب موظفي السلطة الفلسطينية في رام الله وقطاع غزة ، وذلك مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك 2022 ، والذي يصادف يوم السبت المقبل الموافق 9 يوليو / تموز الجاري.

ويأمل موظفو السلطة الفلسطينية الحصول على رواتبهم قبل حلول عيد الأضحى المبارك 2022 بوقت كاف ، وذلك من أجل تلبية احتياجات عائلتهم ، في وقت من المتوقع ان تعلن وزارة المالية في رام الله اليوم وبعد جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية عن موعد صرف رواتب موظفي السلطة الفلسطينية في رام الله وقطاع غزة.

موعد صرف رواتب موظفي السلطة الفلسطينية مع قرب عيد الأضحى 2022 ، إذ توقعت مصادر متعددة أن تقوم البنوك الفلسطينية بصرف رواتب الموظفين يوم الثلاثاء المقبل الموافق الخامس من شهر يوليو / تموز الجاري وذلك من داخل البنوك وعبر أجهزة الصراف الآلي المنتشرة في كافة محافظات ومدن فلسطين.

نسبة صرف رواتب موظفي السلطة الفلسطينية

ويبحث كثيرون عن نسبة صرف رواتب موظفي السلطة الفلسطينية خاصة بعدما أعلن الاتحاد الأوروبي عن استئناف الدعم المالي المقدم للسلطة الفلسطينية بعد جولات من الحوار الثنائي بين الجانبين والذي أثمر رسميا عن توقيع اتفاقية التمويل للعام الماضي 2021.

ووفقا لمصادر متعددة فإنه سيتم صرف رواتب الموظفين بنسبة 80% إضافة إلى 15% من إجمالي المتأخرات وبحد أدنى 2000 شيكل ، فيما سيتم صرف رواتب المتقاعدين المدنيين كاملة دون أي خصومات.

وأكدت المصادر أن رواتب المتقاعدين العسكريين ستصرف بنسبة 80% و15% من إجمالي المتأخرات بحد ادنى 2000 شيكل كذلك.

وأكد مستشار رئيس الوزراء لشؤون التخطيط وتنسيق المساعدات، ستيفان سلامة، أن قرار الاتحاد الأوربي بعودة المساعدات المالية لفلسطين، يتعلق بالاتفاقية المالية للعام 2021.

وأوضح سلامة، في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، تابعته "سوا"، أن إنجاز الاتفاقية سيتم خلال يوم أو يومين كحد أقصى، وبعد ذلك سيتم تحويل الدعم لكافة الأمور المتعلقة به، مؤكدًا ان هناك جهود تبذل لبدء مشاورات تتعلق باتفاقية عام 2022.

أضاف، أن المبلغ المقرر لعام 2022، سيكون شبيهًا من اتفاقية عام 2021، التي ستغطي دعم الأونروا والموازنة والمشاريع التنموية، عقب صدور قرار بتخصيص أموال محددة تغطي أعوام 2021 و 2022 و2023 و2024.

وقال:" المهم أن تسير الاتفاقية بشكل سلس وسريع، حيث أننا نبذل الجهود للوصول إلى اتفاقية العام 2022 قبل نهاية العام الجاري.

وعن أهمية الدعم الأوروبي لفلسطين، أكد أنه مهم في تخفيف حدة الأزمة المالية التي تعيشها الحكومة، في ظل استمرار اسرائيل في قرصنة الأموال الفلسطينية.

المصدر : وكالة سوا