عقد محمد صلاح الجديد يمهيد لحصوله على الكرة الذهبية
تصدر الفرعون المصري محمد صلاح، نجم ليفربول، عناوين الصحف العالمية ومواقع التواصل الاجتماعي، بعدما وافق بعد جولة طويلة من المفاوضات على تمديد عقده حتى صيف 2025، براتب أسبوعي يتراوح بين 350 و400 ألف جنيه إسترليني.
ونشر المستشار الاستراتيجي الرياضي الدولي محد فضل الله عبر حسابه بفيسبوك، اليوم الأحد، معلقاً على تجديد عقد محمد صلاح، مشيرا إلى أبرز المشاهد المتعلقة بهذا الملف.
وكتب فضل الله، أن أبرز مشاهد تجديد عقد صاحب الـ 30 عاما هي "تصدير صورة حديثة للإدارة المحترفة للعقود الرياضية، تمثل التطبيق الأمثل لإدارة عقد لاعب كرة القدم المحترف".
وأضاف: "ثانيا احترافية محمد صلاح ووكيله في فلسفة إدارة العقد خارج المستطيل الأخضر، وصلت به إلى أن يكون أغلى لاعب في تاريخ ليفربول ورابع أغلى لاعب في العالم حاليا".
وأشار أيضا إلى أن تصريح نادى ليفربول ارتبط بعنوان العقد طويل الأجل، ولم يركز على المدة الحقيقية للعقد وهي 3 سنوات، وهذه العبارة تستخدمها إدارات الأندية الكبرى الآن، لترسيخ مفهوم الارتباطية الاحترافية بين النجوم الكبار وأنديتهم".
إضافة إلى ذلك، فإن صلاح، بحسب فضل الله، أكد بهذا التوقيع على فكرة الاحتراف والانتماء، حيث أنه وصل إلى المبلغ الذي يرتضيه، وفكرة الانتماء بأنه لم يترك النادي الذي صنع تاريخه بعكس لاعبين كبار مثل كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي.
كما شدد على أن اللاعب الدولي المصري بتعاقده الاحترافي في الأسلوب والتطبيق، استثمر اسمه في الحاضر والمستقبل.
وأكمل "هذا التجديد التعاقدي المحترف أكد على فكرة قانونية تاريخية، وهي عدم ترك الأندية للاعبين الكبار حتى نهاية تعاقدها، لكي لا تكون حرة الانتقال لنادٍ آخر دون قيد -قضية بوسمان الشهيرة- وهى جانب قانوني هام يحتاج إلى مؤتمرات وندوات عالمية لمناقشته".
وذكر الخبير الدولي أيضا أن مهاجم ليفربول بفكره وفكر وكيله المحترف، استطاع أن يجعل عقده ضمن أفضل 5 تعاقدات في العالم حاليا، والذي يعتبر تمهيد قوى للحصول على الكرة الذهبية حال استمرار إنجازاته الرياضية.
وفي ختام منشوره، كتب "طريقه توقيع العقد هي نقل للصورة الحديثة عالمياً في إدارة كرة القدم، والتي تبتعد عن البروتكولات المعقدة والبدل ورابطات العنق السوداء والمؤتمرات الصحفية، فكلما كنت محترفا كلما كانت الإدارة سهلة وبسيطة دون مبالغة ودون تكليف".
وأتم "محمد صلاح بهذا المشهد العبقري لم يعد لاعبا عالميا فحسب، بل أصبح (براند) عالمي، نقل فيه تعاقدات كرة القدم العالمية من التقليدية إلى الإبداعية، بل إلى الخيالية".