محدث: فصائل فلسطينية ومؤسسات تعقب على استشهاد الأسيرة سعدية مطر

فصائل فلسطينية تعقب على استشهاد الأسيرة سعدية مطر

عقبت فصائل فلسطينية ومؤسسات، اليوم السبت على استشهاد الأسيرة سعدية مطر في سجن الدامون الإسرائيلي.

وفيما يلي نص التصريحات كما وصلت "سوا":

الناطق باسم حماس عبد اللطيف القانوع في تصريحات صحفية:

الاحتلال الصهيوني يتحمل تبعات ونتائج هذه الجريمة البشعة بحق الأسيرة المسنة سعدية مطر .

استشهاد الأسيرة المسنة سعدية مطر في سجون الاحتلال وهي أكبر الأسيرات سناً يبرهن على وحشية الاحتلال في التعامل مع الأسرى وتحديداً المرضى منهم .

الاحتلال من جديد يكشف عن وجهه القبيح في التعامل مع الأسرى ويظهر عنصريته المقيتة بحقهم 

 سياسية الإهمال الطبي التي يمارسها الاحتلال الصهيوني بحق الأسرى الأبطال جريمة بشعة يجب أن تتوقف 

 هذه الجريمة يجب أن تدفع كل المؤسسات الحقوقية والإنسانية والدولية للخروج عن صمتها وملاحقة قادة الاحتلال  ووقف جرائمهم بحق الأسرى

المتحدث باسم حركة فتح منذر الحايك:

إستشهاد الأسيرة "سعدية مطر " في سجون الإحتلال جريمة جديدة تضاف إلى مسلسل جرائم الإحتلال نتيجة إنتهاج سياسة الإهمال الطبي المتعمد ضد الأسرى والمطلوب من المجتمع الدولي التدخل لإلزام الإحتلال باتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة وحماية الأسرى من سياسة الإهمال الطبي .

لجان المقاومة

تصريح صحفي صادر عن المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين.

لجان المقاومة : ننعى الأسيرة الشهيدة "سعدية مطر" التي إرتقت في جريمة صهيونية فاشية جديدة في سجن الدامون .

لجان المقاومة : نحمل العدو الصهيوني ومصلحة سجونه الإجرامية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء وعن حياة كافة أسرانا الأبطال وخاصة الأسرى المضربين عن الطعام ٠

لجان المقاومة : ندعو المؤسسات الحقوقية والقانونية بتحمل مسؤلياتها إزاء جريمة إستشهاد الأسيرة الشهيدة "  وكافة جرائم العدو الصهيوني الفاشي بحق كافة مكونات شعبنا وفي مقدمته أسيراته وأسيراه البواسل .

لجان المقاومة: جرائم العدو كافة تستدعي تصعيد المقاومة والثورة ومجابهة العدو الصهيوني في كل شبر من أرض فلسطين المباركة.

المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين.
السبت 2 يوليو تموز 2022م الموافق 3 ذو القعدة لعام 1443 هجرية .

*بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين*

*استشهاد الأسيرة سعدية مطر جريمة جديدة في سجل جرائم الاحتلال*

تتواصل جرائم الاحتلال الصهيوني بحق الأسرى والأسيرات في سجونه، دون أدنى اعتبار لكل القوانين التي كفلت حقوق الأسير، حيث كان آخر هذه الجرائم استشهاد الأسيرة سعدية مطر (68 عاما) من مدينة الخليل، في سجن الدامون، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد.

إن استشهاد الأسيرة مطر، إرهاب جديد يضاف إلى سجل الإرهاب الصهيوني المثقل بدماء وآهات وعذابات أبناء شعبنا، ووصمة عار على جبين كل الذين يتشذقون بحقوق الإنسان.

إن هذه الجريمة هي استمرار لسياسة القتل البطيء التي يتعرض لها الأسرى، وإن استشهاد الأسيرة سعدية مطر، يوجب علينا كقوى مقاومة أن نواصل العمل بكل إصرار من أجل تحرير كل الأسرى والأسيرات من سجون العدو المجرم . 

إننا ونحن ننعى الأسيرة الشهيدة سعدية مطر، لنؤكد على ضرورة فتح ملف الأسرى والأسيرات المرضى في سجون العدو، وفضح جرائم الإهمال الطبي، والإعدام البطيء التي تفتك بالأسرى والأسيرات في سجون الإرهاب الصهيوني.

نتوجه بخالص التعازي من عائلة وذوي الأسيرة الشهيدة سعدية مطر، ومن أهلنا في مدينة الخليل، ومن الحركة الأسيرة عامة، ونعاهد الله تعالى ثم نعاهد أسرانا وجماهير شعبنا بأن لا ندخر جهداً لحماية أسرانا وإنقاذهم ، وتدفيع العدو القاتل والمجرم ثمن كل هذه الجرائم الإرهابية . 

*حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين*
السبت 3 ذي الحجة 1443 ه، 2 يوليو 2022م

«الديمقراطية» تحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسيرة المُسنة سعدية فرج الله وتدعو لإنقاذ الأسرى والأسيرات من سياسة القتل البطيء والمتعمد

نعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، الأسيرة المُسنة سعدية مطر فرج الله التي استشهدت في سجن «الدامون». وتوجهت بخالص التعازي إلى ذويها وعائلتها والحركة الوطنية الأسيرة وشعبنا الفلسطيني.

وأكدت الجبهة أن قتل الأسيرة المُسنة سعدية فرج الله، جريمة جديدة تُضاف إلى سجل جرائم الاحتلال الإسرائيلية المتواصلة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني بما فيهم الأسرى، ما يرفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 230 شهيداً.

وحملت الجبهة حكومة الاحتلال وإدارة السجون الإسرائيلية، المسؤولية الكاملة عن جريمة قتل الأسيرة فرج الله، داعية إلى إنقاذ الأسرى والأسيرات من براثن وزنازين ومعتقلات الاحتلال الذين يواجهون سياسة القتل البطيء والمتعمد.

وحذرت الجبهة من استمرار سياسة القتل البطيء والمتعمد بحق الأسرى جراء التعذيب والإهمال الطبي الممنهج. داعية لتدويل قضية الأسرى ومتابعة ملف الجرائم الإسرائيلية في محكمة الجنايات الدولية ليلقى مجرمي الحرب الإسرائيليين العقاب على جرائمهم المتواصلة بحق شعبنا.

وطالبت الجبهة المنظمات الإنسانية والحقوقية الدولية ومجلس حقوق الإنسان والجمعية العامة للأمم المتحدة بالتوقف عن سياسة ازدواجية المعايير ووقف سياسة القتل والإعدامات بدم بارد لأبناء شعبنا وأسرانا والإطلاع على معاناة الأسرى في سجون الاحتلال والإفراج عن الأسرى المرضى وكبار السن والأطفال■

فى أعقاب استشهاد الأسيرة سعدية فرج الله " مطر "

الأسرى للدراسات : جرائم ترتكب بحق الأسرى والأسيرات فى السجون الاسرائيلية

أكد مركز الأسرى للدراسات اليوم السبت فى أعقاب استشهاد الأسيرة سعدية فرج الله " مطر " فى سجن الدامون والمعتقلة فى ديسمبر 2021 ، أن سلطات الاحتلال ترتكب جرائم تستوجب الملاحقة القانونية بحق الأسرى والأسيرات فى السجون والمعتقلات الاسرائيلية ، وطالب مدير المركز الدكتور رأفت حمدونة المؤسسات الحقوقية والانسانية بالضغط على الاحتلال للسماح بادخال طاقم طبى من وزارة الصحة الفلسطينية لمتابعة أوضاع الأسرى المرضى ، لانقاذهم من العبث والاستهتار المتعمد من قبل إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية .

وأكد د. حمدونة أن السكوت على جريمة استشهاد الأسيرة سعدية فرج الله " مطر "، سيضاعف قائمة شهداء الحركة الوطنية الأسيرة، وحذر من سياسة الاستهتار الطبي فى السجون، وطالب بأهمية زيارة الأسرى والاطلاع على مجريات حياتهم وحصر مرضاهم والسماح للطواقم الطبية لإجراء عمليات جراحية عاجلة لمن هم بحاجة لذلك.

وقال د. حمدونة أن سلطات الاحتلال أن عدد شهداء الحركة الأسيرة بلغ منذ العام 1967 ( 230 شهيداً ) ، منهم ( 73 ) نتيجة الإهمال الطبي ، و( 77 ) نتيجة القتل العمد ، ( 73 ) نتيجة التعذيب، و( 7 ) معتقلين استشهدوا داخل السجون والمعتقلات نتيجة اطلاق النار عليهم مباشرة ) .

وأضاف حمدونة أن هنالك خطورة على الأسرى المرضى "بمستشفى سجن مراج بالرملة "، كونهم بحالة صحية متردية وهنالك خطر حقيقي على حياتهم نتيجة الاستهتار الطبي وعدم توفير الرعاية والعناية الصحية والأدوية اللازمة والفحوصات الطبية الدورية للأسرى، الأمر الذي يخلف المزيد من الضحايا في حال استمرار الاحتلال في سياسته دون ضغوطات دولية جدية من أجل أنقاذ حياة المرضى منهم قبل فوات الأوان .

وقال د. حمدونة أن عدد الأسرى المرضى فى السجون الاسرائيلية يبلغ قرابة الـ 500 أسير ، من بينهم (70) حالة مرضية مستعصية بحاجة للعلاج الدائم والمتابعة والرعاية الصحية، لا سيما الأسرى المصابين بمرض السرطان والأورام وعددهم (22) أسيراً.

وأشار د. حمدونة إلى انتشار فيروس كورونا فى أوساط الأسرى ، الأمر الذى يشكل خطورة على حياتهم ، مع تجاوز الاحتلال وعدم التجاوب مع مطالبة منظمة العفو الدولية للحكومات فى العالم منذ بدء جائحة كورونا للافراج عن آلاف المعتقلين بسبب مخاوف موثقة من اكتظاظ السجون وسوء العناية والرعاية الصحية ، إلا أن سلطات الاحتلال لم تفرج عن أسير واحد رغم اصابة ما يزيد عن 600 أسير بالفيروس منذ بدء الجائحة بظروف صعبة بلا أدنى اهتمام أو تقديم علاج خاصة في ظل وجود معتقلين مرضى وأسيرات حوامل وكبار في السن ولو بعمر الثمانين كالأسير فؤاد الشوبكي الذى أرهقت جسده سنين السجن والمرض، والذى " يعاني من قائمة طويلة من الأمراض كسرطان البروستاتا والسكر والضغط .

وبيَّن د. حمدونة أن سلطات الاحتلال تقوم بتجريب الأدوية الجديدة المنتجة في مختبرات وزارة الصحة الإسرائيلية وقياس تأثيراتها على الأسرى الفلسطينيين ، الأمر الذى يتنافى مع أخلاقيات مهنة الطب .

قضية كشفتها عضو الكنيست الاسرائيلى السابق داليا إيتسك، والتى أكدت إجراء السلطات الإسرائيلية المختصة ألف تجربة لأدوية خطيرة، تحت الاختبار الطبي، على أجساد الأسرى الفلسطينيين والعرب، مؤكدة أن بين يديها وفي حيازة مكتبها ألف تصريح منفصل من وزارة الصحة الإسرائيلية لشركات الأدوية الإسرائيلية الكبرى لإجراء تلك التجارب.

وأكدت ذلك صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيليّة، فى العام 1997، من خلال تصريحات رئيس لجنة العلوم البرلمانية، ومفادها أنّ وزارة الصحة الإسرائيليّة أقرّت بمنحها شركات الأدوية الخاصة تصاريح لعمل تجارب على الأسرى، وكذلك صحيفة (برافدا) الروسية التى أجرت تحقيقًا موسعًا فى هذه القضية وأكدت قضية تجريب الأدوية

في محاضرة بجامعة «كولومبيا» الأمريكية، أقّرت الباحثة نادرة شلهوب أستاذة علوم الجريمة والعمل الاجتماعيّ في الجامعة العبرية، بسماح الحكومة الإسرائيلية لكبرى شركات الأدوية الإسرائيلية بإجراء تجارب طبية للأدوية على السجناء الفلسطينيين والعرب ، وحاولت الجامعة العبرية التنصل من نتائج أستاذتها والتقليل من شأنها، باعتبارها «رأيًا شخصيًا لا يمثل نهج الجامعة».

وحذر من الخطر البيئى والبيولوجى للغبار الذري المنبعث من مفاعل ديمونا والذى يطال 2690 أسير فلسطينى في كل من معتقل النقب الذى يضم 1200 أسير و سجن نفحة الذى يضم 550 أسير ، و سجن ريمون وفيه650 أسير وسجن ايشل والذى يضم 290 أسير .

وأشار الجميع إلى مرحلة الخطر الاستراتيجى لفاعل ديمونا بسبب انتهاء عمره الافتراضي ، والمهدد بكارثة إنسانية ، وطالبوا بنقل الأسرى من تلك المناطق المجاورة للمفاعل وأخطاره نتيجة للاشعاعات والخطر البيئى.

وأشار لقضية سرقة الأعضاء التى سلط عليها الضوء الصحافي السويدي دونالد بوستروم في العام، 2001 من خلال قيام إسرائيل بسرقة أعضاء الشهداء الفلسطينيين والمتاجرة بها، من خلال قتل الجنود الإسرائيليين لشبان فلسطينيين ثم القيام بسرقة أعضائهم والمتاجرة بها الامر الذى أكدته د. مئيرا فايس الطبيبة الإسرائيلية والخبيرة في علم الإنسان في كتابها الشهير“على جثثهم الميتة”، وبنفسها رأت ووثقت كيف تتم سرقة الأعضاء في معهد أبو كبير للطب الشرعي من خلال إجراء التشريح للشهداء ومن ثم استئصال أعضاء من أجسادهم ، وفي العام 2008، قامت شبكة (CNN) الأمريكية بنشر تقرير كشفت فيه النقاب عن تورط سلطات الاحتلال بجرائم قتل فلسطينيين بهدف سرقة أعضائهم والاستفادة منها بشكل غير شرعي.

وطالب مدير المركز د. رأفت حمدونة المؤسسات الحقوقية والانسانية والراعية للقانون الدولى الانسانى واتفاقيات جنيف ومنظمة الصليب الأحمر ومجموعات الضغط الدولية عامة بالتعامل مع معطيات التقرير والتعامل معها بجدية ومسئولية لانقاذ حياة الأسرى الفلسطينيين والعرب وخاصة المرضى فى السجون والمعتقلات الاسرائيلية والضغط على الاحتلال للالتزام بتلك الحقوق الأساسية والانسانية .

مركز فلسطين/ الاحتلال يتحمل المسؤولية عن استشهاد الأسيرة فرج الله وهي الثانية بين شهداء الحركة الاسيرة

أكد مركز فلسطين لدراسات الاسرى أن عدد شهداء الحركة الأسيرة ارتفع ليصل الى (230) شهيد وذلك بعد استشهاد الأسيرة المسنة سعدية فرج الله (65 عاما) من بلدة اذنا قضاء الخليل، في سجن الدامون نتيجة إصابتها بجلطة.

وحمَّل "مركز فلسطين" سلطات الاحتلال المسئولية الكاملة عن استشهاد الأسيرة "فرج الله" نتيجة الإهمال الطبي واحتجازها في ظروف قاسية كونها كبيرة في السن، وتعاني من عدة امراض ورفض الاحتلال عدة مرات نقلها الى المستشفى لإجراء تحاليل وفحوصات لها لمعرفه سبب تراجع وضعها الصحي، الى ان تعرضت لجلطة قلبية خلال تواجدها في ساحة الفورة صباح اليوم السبت أدت الى استشهادها.

وبين "مركز فلسطين" أن قوات الاحتلال كانت اعتقلت المسنة "فرج الله" بتاريخ 18/12/2021 وهي ام لثمانية أبناء خلال تواجدها قرب الحرم الإبراهيمي، بعد الاعتداء عليها بالضرب المبرح من قبل مجموعة من المستوطنين، وجنود الاحتلال، قبل نقلها الى التحقيق في هشارون والذي استمر لأسبوعين في ظروف قاسية لم يراعى المحققون سنها او معاناتها من أمراض متعددة أبرزها السكرى.

الباحث "رياض الأشقر" مدير المركز أشار الى ان "فرج الله" هي الشهيدة الثانية بين شهداء الحركة الاسيرة حيث كانت استشهدت الأسيرة الجريحة الفتاة " فاطمة جبرين طقاطقة" (16 عاما) من سكان بيت لحم في مايو من العام 2017 بعد شهرين من اعتقالها عقب إطلاق النار عليها على مفرق "عتصيون" شمال الخليل ونقلها الى العناية المكثفة في مستشفى "شعاري تصيدق" ومدد الاحتلال اعتقالها عدة مرات غيابياً لعدم قدرتها على حضور جلسة المحاكمة بسبب وضعها الصحي الخطير، حتى الاعلان عن استشهادها.

وأكد الأشقر أن ارتفاع عدد شهداء الحركة الأسيرة كان متوقعاً في ظل ما يتعرض له الأسرى من جرائم، وكنا حذرنا سابقاً من ان الباب لا يزال مفتوحاً لارتقاء مزيد من الشهداء في صفوف الاسرى بسبب الإهمال الطبي والتعذيب والقتل المتعمد من الاحتلال، ولكن تحذيراتنا ذهبت ادراج الرياح نتيجة تجاهل المؤسسات الدولية لخطورة أوضاع الاسرى وعدم وضع حد لجرائم الاحتلال التي ترتكب بحقهم.

وأشار "الأشقر" بأن قافلة شهداء الحركة الأسيرة لم تتوقف، وأن الأسيرة" فرج الله" لن تكون آخر شهداء الحركة الاسيرة، فهناك العشرات من الأسرى يعانون من ظروف صحية صعبة للغاية، نتيجة إصابتهم بأمراض السرطان والفشل الكلوي والجلطات وغيرها من الأمراض الخطيرة، ولا يقدم لهم أي علاج مناسب او رعاية طبية، اضافة الى استمرار الاحتلال في استخدام وسائل التعذيب العنيفة المحرمة دولياً والتي تفضي الى الموت.

وطالب "الأشقر" المؤسسات الدولية بضرورة تشكيل لجنة تحقيق محايدة للنظر في ظروف استشهاد الأسيرة "فرج الله" ومن سبقها من شهداء الحركة الاسيرة كذلك التحقيق في تصاعد أصابه الاسرى بأمراض خطيرة خلال العامين الأخيرين، ووقف تغول الاحتلال على حياة وصحة الاسرى وقتلهم شكل بطئ خلف القضبان .

مركز فلسطين لدراسات الاسرى

2/7/2022

 

حزب الشعب الفلسطيني:

حزب الشعب: استشهاد الأسيرة سعدية فرج الله في سجون الاحتلال جريمة حرب جديدة

اعتبر حزب الشعب الفلسطيني استشهاد الأسيرة سعدية مطر فرج الله في سجن "الدامون" الصهيوني صباح اليوم، جريمة حرب جيدة بحق شعبنا، وهو الأمر الذي يتطلب تكثيف الجهود كافة لاستكمال اجراءات ملاحقة ومعاقبة دولة الاحتلال من قبل محكمة الجنايات الدولية.

واضاف الحزب في بيان صحفي، اليوم السبت عقب استشهاد الأسيرة سعدية البالغة من العمر ٦٨ عاماَ والموقوفة في سجن الدامون منذ 2021/12/18، أن ما يسمى مصلحة سجون الاحتلال الصهيوني تعمدت ومنذ توقيفها استخدام أساليب بشعة وغير إنسانية بحقها أثناء التحقيق وبعده، وحرمانها من العناية الصحية اللازمة لها.

وتابع الحزب، يقول: إن التهمة التي ألصقتها دولة الاحتلال بحق الشهيدة سعدية وهي محاولة طعن مستوطن بعد الاعتداء عليها من قبل جنود الاحتلال المستوطنين بالقرب من الحرم الابراهيمي، إنما هي محاولة لإخفاء الجريمة التي ارتكبوها بحقها.

وقدم الحزب التعازي لعائلة الشهيدة سعدية ولكل شعبنا، مؤكدا المضي قدماَ في الكفاح الوطني ضد الاحتلال ومساندة اسيراتنا واسرانا حتى الإفراج عنهم، داعيا في الوقت ذاته إلى تصعيد المقاومة الشعبية ضد الاحتلال وقطعان مستوطنيه.

حزب الشعب الفلسطيني

2/7/2022

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد