صحيفة: هذه هي العقبة التي تعيق صفقة التبادل بين إسرائيل والمقاومة
قالت صحيفة "الشرق الأوسط" الدولية، صباح اليوم الأربعاء 29 يونيو 2022، إنه يعتقد أن العقبة التي تعيق صفقة التبادل بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية هي "رفض إسرائيل الإفراج عن الأسرى الكبار".
وكان الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس قد أكد أن تدهوراً طرأ على صحة أحد الأسرى الإسرائيليين، وأنه سيتم نشر أدلة تؤكد صحة إعلانه، لكن إسرائيل تعاملت مع الإعلان على أنه جزء من حرب نفسية تخوضها حركة حماس، ولاحقا نشر "القسام" فيديو للأسير الإسرائيلي هشام السيد.
وأضافت الصحيفة، أن "إسرائيل لجأت إلى مصر للتأكد من تلك المعلومات التي بثتها كتائب القسام، فيما يشك الإسرائيليون في صحتها".
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي إسرائيلي يهدّد "حماس": إياكم أن تسقط شعرة من رؤوس أسرانا
وأشارت إلى أن "إسرائيل طلبت إيضاحات من مصر حول مصير أسراها، لكنها لم تتلق رداً فورياً".
وكانت إسرائيل قد ذكرت في بداية الأمر انها لا تملك أي معلومات حول هوية الأسير المقصود في بيان القسام، لكن التقديرات ذهبت إلى أن هذا الإعلان ما هو إلا محاولة للضغط لإجراء صفقة تبادل أسرى بين الجانبين. بحسب الصحيفة
وحمل نفتالي بينت رئيس الوزراء الإسرائيلي، حركة حماس، المسؤولية عن حياة الأسرى، مشيراً إلى أن إسرائيل ستواصل العمل مع مصر من أجل إعادة الأسرى والمفقودين.
وأوضحت الصحيفة أنه "خلال سنوات طويلة، رمت مصر بثقلها من أجل إنجاز صفقة أسرى، لكن حركة حماس قالت إن إسرائيل غير معنية بالصفقة، وضربت عرض الحائط بجميع الجهود التي قدمت في هذا الصدد".
ونوهت إلى أنه "تدخل أكثر من وسيط لإنجاز صفقة تبادل، بينهم سويسرا وقطر وتركيا ومصر والنرويج وألمانيا، لكن جميع الجهود فشلت في إحراز أي تقدم لإنجاز الصفقة، لأن إسرائيل رفضت دفع الثمن المطلوب منها".
وبحسب الصحيفة فإن "حركة حماس تطلب إطلاق سراح جميع الأسرى الذين أعيد اعتقالهم بعد الإفراج عنهم في صفقة التبادل الأولى عام 2011، وإطلاق سراح قيادات من الحركة وفصائل أخرى وأسرى سجن جلبوع الذين فروا وأعادت إسرائيل اعتقالهم".
ونوهت إلى أن "إسرائيل رفضت تلك المطالب، واقترحت إطلاق سراح عدد معقول من الأسرى الذين ليس على يدهم دم، وهؤلاء هم الأسرى الأكثر أولوية بالنسبة لحركة حماس، ويعرفون باسم قائمة VIP، إلى جانب دفع أثمان سياسية في قطاع غزة ".