خلال وقفة إسنادية لدعم الأسرى
بحر: تشكيل حلف عسكري يضم الاحتلال يشكل خيانة لقضية الأسرى والقدس
أكد رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة أحمد بحر، اليوم الإثنين، أن قضية الأسرى تحتل سلم أولوياتنا الوطنية، وتحرير الأسرى من سجون الاحتلال يشكل واجبًا دينيًا ووطنيًا وأخلاقيًا وإنسانيًا بكل معنى الكلمة.
جاء ذلك خلال كلمة له في الوقفة الإسنادية لدعم ونصرة الأسرى في سجون الاحتلال، أمام مقر الصليب الأحمر بمدينة غزة .
وبين بحر، أن "ما يجري تداوله من تشكيل حلف عسكري بين إسرائيل وبعض الأنظمة بإشراف أمريكي يشكل خيانة لقضية الأسرى و القدس والقضية الفلسطينية"، مشيرًا إلى أن "هذا الحلف سيسقط كما سقطت حكومة بينيت وكافة الحكومات الإسرائيلية، ولن يجني كل المتآمرين على الشعب الفلسطيني إلا الخزي".
وحمل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية التداعيات المترتبة على جرائمه بحق الأسرى والأسيرات داخل السجون، محذرًا قادته من اللعب النار ومن مغبة التمادي في فرض التنكيل بحق الأسرى المضربين عن الطعام.
وبالتزامن مع اليوم العالمي لمناضة التعذيب، قال بحر إن "الاحتلال يتمادى في إجرامه وسياساته التعسفية وممارسة كل أساليب التعذيب والإجراءات القمعية اللاإنسانية ضد الأسرى والأسيرات، لكسر إرادتهم وقهر انتمائهم الوطني، مما يشكل مخالفة واضحة لكل الاتفاقيات والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية".
وفي الذكرى السنوية الثامنة لإعادة اعتقال محرري صفقة وفاء الأحرار، وعلى رأسهم الأسير نائل البرغوثي الذي أمضى أكثر من 42 عامًا وراء القضبان، أوضح أنهم يطالبون الوسطاء والمؤسسات الدولية بالضغط على الاحتلال لإطلاق سراحهم بشكل فوري وخاصة الوسيط المصري الذي أشرف على صفقة التبادل.
ودعا بحر الكل الوطني الفلسطيني إلى أوسع حملة تضامن وفعاليات إسنادية للدفاع عن الأسرى والأسيرات.
وطالب البرلمانات والاتحادات العربية والإسلامية والدولية والمؤسسات القانونية المنظمات الدولية إلى التحرك العاجل لنصرة الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال، وتحمّل المسؤولية القومية والأخلاقية والإنسانية والقانونية، واتخاذ الإجراءات اللازمة لردع الاحتلال وفضح جرائمه وممارساته بحق الأسرى والأسيرات.
وشدد بحر، أن الشعب الفلسطيني على موعد قريب مع صفقة وفاء أحرار جديدة، وأن المقاومة التي أنجزت صفقة وفاء الأحرار ثابتة على مواقفها وقادرة على إنجاز صفقة وفاء أحرار جديدة وسيف القدس لن يغمد حتى تحرير الأسرى.