الهدمي: حكومة بينيت كانت الأصعب والأخطر على مدينة القدس وأهلها

وزير شؤون القدس فادي الهدمي

أكد وزير شؤون القدس فادي الهدمي ، اليوم الإثنين، أن حكومة نفتالي بينيت الأخيرة، كانت من أصعب وأخطر السنوات على مدينة القدس، من خلال هدم المنازل والاعتقالات والمخططات التهويدية التي لم تتوقف ليوم واحد.

وقال الهدمي، في بيان له، إن فترة رئاسة بينيت الضعيفة شهدت تصاعدًا ملحوظًا في عمليات الاستيطان وتكريس "القدس الكبرى"، وتغيير معالم المدينة والاقتحامات المتزايدة في الأقصى والأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية.

جاء هذا البيان، عقب إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، نيته اعتزال الحياة السياسية، والتصويت على حل الكنيست ، وإجراء الانتخابات المقبلة، في ظل صراعات في الأوساط الحزبية بين أعضاء الكنيست الإسرائيلي.

ونشر الهدمي إحصائية بالأرقام لحجم الانتهاكات الإسرائيلية خلال فترة رئاسة بينيت وهي كالآتي:

- الاستيطان ، حيث زادت إسرائيل من توسيع المستوطنات، وربطها عبر سلسلة من الشوارع، والأنفاق، والجسور، ضمن مخطط يهدف إلى ترسيخ مخطط "القدس الكبرى" الإسرائيلي، وكانت فيما يلي:

- في 13 تموز/ يوليو2021، افتتحت بلدية الاحتلال الجزء الجنوبي "الطريق الأميركي" لربط المستوطنات في جنوبي وشرق المدينة على حساب الأراضي الفلسطينية.

- في 2 أيلول/ سبتمبر2021، صادق "الصندوق القومي" اليهودي على إطلاق مشروع للسيطرة على 2050 عقارًا، على مساحة 2500 دونم بالقدس الشرقية، بتكلفة أكثر من 6 ملايين شيقل على مدى 4 سنوات ونصف السنة.

- في 5 أيلول/ سبتمبر2021، أعلنت بلدية الاحتلال عن افتتاح نفق جنوب المدينة، لربط المستوطنات بطول 12 كيلومترًا في جنوب المدينة مع القدس الغربية.

- في 4 تشرين أول/ أكتوبر2021، بحثت "الإدارة المدنية" الإسرائيلية اعتراضات على بناء 3400 وحدة استيطانية ضمن المشروع الاستيطاني المسمى "إي ون"، شرق مدينة القدس.

- في 13 تشرين أول/ أكتوبر2021، صادقت "اللجنة المحلية" في بلدية الاحتلال على الاستيلاء على أراضي في بيت صفافا لإقامة "مباني عامة وشوارع" كخطوة أولى لنشر مناقصات لبناء 1257 وحدة استيطانية ضمن مستوطنة "جفعات هامتوس".

- في 13 تشرين أول/ أكتوبر2021، صادقت "اللجنة المحلية" في بلدية الاحتلال على خطة لبناء 470 وحدة استيطانية في مستوطنة "بسغات زئيف" على أراضي بيت حنينا.

- في 24 تشرين الأول/ أكتوبر2021، تم نشر مناقصات لبناء 83 وحدة استيطانية في مستوطنة "جفعات هامتوس" على أراضي بيت صفافا.

- في 25 تشرين الأول/ أكتوبر2021، استأنفت بلدية الاحتلال تجريف أرض صرح الشهداء بالمقبرة اليوسفية توطئة لإقامة حديقة توراتية.

- في 31 تشرين أول/ أكتوبر2021، صادقت "اللجنة المحلية" في بلدية الاحتلال على بناء 800 وحدة استيطانية في مستوطنة "غيلو"، جنوبي المدينة.

- في 20 تشرين أول/ أكتوبر 2021، صادقت "لجنة التخطيط" في بلدية الاحتلال على مخطط أسمته "مجمع تجاري وتشغيلي"، على أرض مساحتها 75 دونما في بلدة أم طوبا.

- في13 تشرين أول/ أكتوبر2021، صادقت "لجنة التخطيط" في بلدية الاحتلال على مخطط أسمته "مجمع تجاري" على أرض مساحتها 80 دونما في حي واد الجوز.

- في 13 تشرين أول/ أكتوبر2021، صادقت "لجنة التخطيط" في بلدية الاحتلال على مخطط أسمته "منطقة عمل" على أرض مساحتها 45 دونما في حي الطور.

- في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر2021، صادقت "اللجنة المحلية" في بلدية الاحتلال على بناء مخطط بناء 9000 وحدة استيطانية على أرض مطار القدس الدولي - قلنديا.

- في 8 كانون الأول/ ديسمبر2021، صادقت "اللجنة المحلية" في بلدية الاحتلال على بناء 473 وحدة استيطانية في مستوطنة جديدة "جفعات هاشاكيد" على أراضي بيت صفافا.

- في 8 كانون الأول/ ديسمبر2021، صادقت " اللجنة المحلية" في بلدية الاحتلال على مخطط لبناء برجين بارتفاع 30 طابقا في مستوطنة "غيلو"، المقامة في جزء كبير منها على أراضي بلدة الولجة، إضافة إلى أراضي تابعة لمحافظتي بيت لحم وبيت جالا.

- في 13 كانون الأول/ ديسمبر2021، شرعت سلطات الاحتلال بتجريف أرض بمساحة 5 دونمات مملوكة لعدة عائلات في حي الشيخ جراح بعد أن كانت تستخدم كموقف للحافلات.

- في 9 يناير/ كانون الثاني 2022، صادقت "لجنة التخطيط والبناء المحلية" الإسرائيلية، على مخطط إقامة 1465 وحدة استيطانية، شرق حي صور باهر، ضمن مخطط ما يسمى بـ"مجمع القناة الجنوبية".

- في 11 يناير/ كانون الثاني2022، صادقت اللجنة المذكورة أعلاه على إقامة 1500 وحدة استيطانية، و200 غرفة سكنية، و500 غرفة نوم للطلاب على أرض مساحتها 150 دونما في العيساوية لتوسيع مستوطنة "التلة الفرنسية".

- في 26 يناير/ كانون الثاني 2022، صادقت هذه اللجنة على زيادة مساحة مستشفى هداسا التلة الفرنسية بخمسة أضعاف، بحيث تغطي الخطة مساحة 111 دونما تقريبا.

- في مطلع فبراير/ شباط 2022، صادقت اللجنة على بناء 400 وحدة استيطانية في مستوطنة غيلو جنوبي مدينة القدس الشرقية.

- في فبراير/ شباط 2022، صادقت محكمة "الشؤون المحلية" الإسرائيلية في القدس على قرار بلدية الاحتلال السيطرة على 27 قطعة أرض من أراضي سلوان، بمساحة أكثر من 200 دونم، لغرض تحويلها إلى "حدائق عامة".

- في 2 مارس/ آذار 2022، تم الإعلان عن نية لجنة البناء المحلية في بلدية الاحتلال مناقشة مخطط لتوسيع ما تسمى بالحديقة الوطنية على أرض مساحتها 275 دونما من أراضي جبل الزيتون ووادي الربابة.

- في 12 مارس/ آذار 2022، صادقت "اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء" الإسرائيلية على بناء 730 وحدة استيطانية في مستوطنة "بسغات زئيف" على أراضي بيت حنينا شمال القدس الشرقية.

- في 6 مارس/ آذار 2022، صادقت "لجنة التخطيط" الإسرائيلية على إنشاء ما أسمتها "منطقة عمل" على أرض مساحتها 90 دونما في بلدة العيساوية.

- في 31 أيار/ مايو 2022، تم الإعلان عن اجتماع "للمجلس الأعلى للتخطيط الإسرائيلي"، لمناقشة الاعتراضات على بناء 3412 وحدة استيطانية ضمن ما يسمى المشروع "E1"، شرق القدس، لعزل المدينة من ناحيتها الشرقية وتقسيم الضفة الغربية الى قسمين شمالي وجنوبي.

- في 8 حزيران/ يونيو 2022، أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية قراراً رفضت من خلاله محاولات بطريركية الروم الأرثوذكس لإلغاء قرار الحكم الصادر بحقها بشهر تموز/يوليو 2017، والذي نجحت من خلاله جمعية "عطيريت كوهانيم" المتطرفة استملاك عقارات بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية في باب الخليل بالقدس القديمة.

- مشاريع أسرلة وتهويد يعد من أكثر المخططات الإسرائيلية خطورة، والتي تستهدف أهم المراكز التجارية والثقافية والسكانية في مدينة القدس الشرقية.

- في مارس/ آذار 2022، صادقت اللجنة اللوائية الإسرائيلية على أرض صرح الشهيد، الملاصقة للمقبرة اليوسفية، والمملوكة لدائرة الأوقاف لتحويلها إلى "حديقة قومية"، وأرض سوق الجمعة الملاصقة لسور القدس القديم والتي تقع بملكية عدة عائلات فلسطينية لتحويلها إلى "ممشى".

- في 15 مايو/ أيار 2022، رفضت محكمة الاحتلال العليا 4 التماسات ضد إقامة القطار الهوائي الخفيف "التلفريك"، الذي يربط القدس الغربية مع باب المغاربة، في خطوة تغير معالم القدس، وتضرب الحركة التجارية ببلدة القدي القديمة.

-هدم المنازل، حيث هدمت حكومة الاحتلال منذ إنشائها أكثر من 270 مبنى في محافظة القدس، ما أدى الى تهجير نحو 500 فلسطيني، في بيت حنينا، وسلوان، وجبل المكبر، وحزما، وصور باهر، والعيسوية، وعناتا، والطور، وغيرها من الأحياء الفلسطينية في المدينة.

- الاعتقالات، حيث رصدت المؤسسات المعنية بقضايا الأسرى أكثر من 3000 حالة اعتقال في المدينة منذ تشكيل حكومة الاحتلال، علما بأنه منذ مطلع العام الجاري وحتى نهاية شهر أيار/ مايو تم تسجيل 1737 حالة اعتقال في القدس الشرقية.

- اقتحامات الأقصى، حيث أكد بينيت في تصريح رسمي خلال اجتماع حكومته أن كافة القرارات المتعلقة بالمسجد تتخذ من قبل حكومة إسرائيل، دون الاكتراث للاعتبارات الخارجية بتاتًا، ويرفض رفضًا قاطعًا لأي تدخل خارجي في قرارات حكومة إسرائيل".

- شطب إقامات وإبعادات ومنع لم الشمل، في خطوة تمس المئات من العائلات المقدسية، صادقت الكنيست الإسرائيلية في 10 آذار على قانون "المواطنة" العنصري، لمنع لم شمل العائلات الفلسطينية.

المصدر : وكالة سوا - وفا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد