عضو في الكنيست: المجتمع العربي سيقرر من هو رئيس الحكومة المقبل
أكد عضو الكنيست الإسرائيلي مازن غنايم، اليوم الخميس 22 يونيو 2022، أنه لن يستمر في الكنيست وسيتجند من أجل إعادة بناء القائمة المشتركة من جديد، مؤكدًا أنه سيعمل على إعادة اللُحمة بين المشتركة والموحدة.
وأوضح غنايم في مقابلة بثها موقع "كل العرب"، أن " المجتمع العربي سيقرر من سيكون رئيس الحكومة الإسرائيلية المقبلة".
وأضاف "لو لم يكن بينت وشاكيد في الحكومة لكان الأمر أسهل، خاصة في قوانين المواطنة وتوسيع المسطحات، ولو عاد الزمن للوراء لن أدخل لحكومة من هذا النوع بوجود اليمين المتطرف، علمًا أن البديل في المعارضة أمثال سموطريتش وبن غفير ليس الأفضل".
وحول ترشحه لانتخابات بلدية سخنين قال غنايم:" في البداية سأعود لشركائي وعائلتي الذين أكن لهم كل الاحترام، وبعد ذلك سأقرر الترشح ام لا، أنا احب أن اخدم بلدي ومدينتي سخنين واحترم جميع المرشحين ".
وأردف عضو الكنيست، " لا يوجد أصعب من التواجد في ائتلاف حكومي من اليمين، والهدف كان انجازات للوسط العربي ضمن حكومة يمينية، وأنا كنت مع تجربة دخول الائتلاف رغم الثمن الكبير الذي دفعناه."
وأكمل، "سنة واحدة لم تكن كافية لتحقيق جميع الوعود ولا أحد يراهن على قوميته، ولو يعود الزمن لن أدخل لائتلاف من هذا النوع والناخب سيقرر نجاح أو فشل التجربة."
وبين غنايم، " أنه كان يستطيع أن يكون في منصب أكبر من عضو كنيست لكن خدمة شعبه أهم من المناصب، مبينًا أن ما حدث في الشيخ جراح وجنازة ابو عاقلة كان مؤلمًا وغير مقبول، وأن قانون المستوطنات عنصري بامتياز ولو أعادوه مليون مرة لن يصوت."
وأشار مازن غنايم خلال حديثه ، أنه لم يتعرض لضغوطات من القائمة الموحدة تقديم استقالته من الكنيست، وأن وضع الحكومة الإسرائيلية كان سيئًا بسبب نواب يمينا وليس بسبب القائمة الموحدة."