الديمقراطية: ما يحضّر له بايدن في زيارته للمنطقة استكمال لما بدأه سلفه ترامب

لجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.

حذرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها اليوم، مما يتم التحضير له مع زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى المنطقة، لإقامة حلف إقليمي، تكون فيه إسرائيل عاموده الفقري ومحوره الرئيس في إطار معادلات سياسية جديدة، مستكملاً ما بدأه الرئيس الأميركي السابق دونالدو ترامب، في بناء شرق أوسط، خاضع للهيمنة والتبعية للولايات المتحدة، بدور قيادي إسرائيلي مميز.

وأضافت الجبهة: إن أهداف هذا الحلف باتت واضحة المعالم، وفي مقدمها تحويله إلى عصا ترهيب للدول الإقليمية الرافضة للخضوع للهيمنة الأميركية والتبعية السياسية لواشنطن، وهدر ثرواتها في خدمة الدور الأميركي الطامح إلى التفرد بزعامة العالم دون منازع، وتحويل تحالفاته الإقليمية إلى أذرع للسياسة الأميركية، تنوب عنها في تنفيذ مخططاتها المعادية للشعوب.

وأكدت الجبهة قناعتها أن بإمكان دول المنطقة وحدها أن تضمن سلامة الإقليم واستقراره، في حال توقفت التدخلات والضغوط الأميركية، وأغلقت الأبواب أمام سياسات التطبيع والتحالفات المعادية للشعوب.

وقالت إن :"شعوب المنطقة وقواها الوطنية والتقدمية والديمقراطية، وكما أسقطت سابقاً العديد من الأحلاف المعادية، والتي بثباتها ومواصلة نضالها سوف تسقط المشروع الأميركي الجديد، لتستعيد المعادلة، التي من شأنها أن تخدم مصالح شعوبها وأمنها وازدهارها واستقرارها، والتي تقوم على عزل اسرائيل ومحاصرتها ووقف كل أشكال التطبيع، وقطع كل العلاقات معها". حسب البيان

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد