الفريق الرجوب يطلق فعاليات برنامج المجموعات الشبابية "إسناد"
إعلام المجلس الأعلى للشباب والرياضة: أطلق الفريق جبريل الرجوب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، اليوم، فعاليات برنامج المجموعات الشبابية "إسناد"، وهو برنامج وطني يهدف إلى تشكيل أجسام شبابية وطنية وتعزيز مبدأ التطوع وتطوير قدرات الشباب والمشاركة السياسية الفاعلة، في التجمعات السكانية بكافة أنحاء الوطن.
وانطلقت الفعالية المركزية من محافظة سلفيت، بالتزامن مع محافظات الوطن كافة، بتشكيل 152 مجموعة في المحافظات الشمالية و81 في المحافظات الجنوبية.
وافتتح الفريق الرجوب ومحافظ محافظة سلفيت، الدكتور عبد الله كميل، الفعاليات بمشاركة أعضاء مجموعات "إسناد" وبحضور شعبي شمل مكونات المجتمع كافة.
وأشاد الفريق الرجوب بصمود وتضحية أهالي محافظة سلفيت مشيراً إلى أن الاستثناء في هذه المحافظة له علاقة باستهدافها على مدار الساعة من قبل قوات الاح.تلال لاجتثاث شجرة الزيتون منها.
وأضاف: هذه الفعاليات رسالة لكل الفلسطينيين وواجب واستحقاق علينا جميعا، ويملأني الأمل أن تشكل المجموعات عامل إثارة بالمعنى الإيجابي للإستثمار بالشباب وتجذير البذرة الوطنية بكل مضامينها الإنسانية والأخلاقية والقيمية التي تتضمن كل مظاهر ومعاني الحب والتقدم والتطور.
وأكد الرجوب على إيمانه بأن هذه الانطلاقة تُعد نقطة قوة لصالح كل مواطن فلسطيني، مؤكداً على أنه سيتم توفير كل الإمكانيات لمثل هذه المبادرات للشباب الفلسطيني داعياً الجميع الى تقديم التسهيلات لتنفيذ هذه الفعاليات للشباب تحت ظل العلم الفلسطيني وضمن الإطار الوطني.
وبدوره رحب اللواء كميل بالحضور وأشاد بجهود الفريق الرجوب لتطوير واقع الشباب والرياضة الفلسطينية، مؤكداً على أهمية العمل التطوعي وتعزيزه لدى الشباب.
وفي ذات الإطار، افتتح الرجوب مخيما صيفيا للطلائع يحمل اسم الش.هيدة شيرين أبو عاقلة.
وفي كلمة ألقاها الفريق الرجوب هناك، أشار إلى أهمية المخيمات الصيفية متمنياً أن تصبح سُنّة ومنهاجاً في فصل الصيف للطلائع، وقال: "إن هذا المخيم الصيفي يحمل اسم الش.هيدة أبو عاقلة التي كانت نجمة في سماء فلسطين وأصبحت بحكايتها شمساً تضيء الحقيقة للقضية الفلسطينية وتُسَلِّط الضوء على انتهاكات الاح.تلال".
وشدد الرجوب على ضرورة أن يكون العمل التطوعي شيفرة جينية لدى الشباب الفلسطيني.
يذكر أن مبادرات إسناد اشتملت العديد من الأنشطة والفعاليات في المحافظات الشمالية والجنوبية و القدس العاصمة، شملت تشجير الأراضي ورسم الجداريات التي تحمل رسائل وطنية، وإصلاح الأماكن العامة، وكذلك أنشطة ومبادرات من شأنها تعزيز الصمود، وأخرى ثقافية وشعبية.