إذا كنت من محبيه.. إليك فوائد الجري في الماء

الجري في الماء - توضيحية

كشف خبراء عن فوائد وأهمية ممارسة الرياضة المائية والسباحة لدورهما في دعم لياقة الجسم وتقوية العضلات وحرق الدهون عن طريق السباحة والجري في الماء.

وذكر الخبراء، نصائح وآلية الجري في الماء، تزامنا مع فصل الصيف، وذلك لتوجه كثيرمن الأشخاص إلى حمامات السباحة.

وأوضح الخبراء، أن الركض المائي أو الجري في المياه العميقة يعد تدريبا متقاطعا وفعالا لأي شخص يسعى للهروب من رتابة روتين التمارين المعتادة.

ويستخدم الجري في الماء غالبا لإعادة تأهيل المصابين بعد الإصابات، وكذلك طريقة ممتازة لتحسين لياقة القلب والأوعية الدموية، وبناء القوة.

وبينت دراسة أن نصف العدائين العاديين يصابون كل عام بشكل رئيسي؛ من خلال الإفراط في التمارين أو التمرين الخاطئ في بعض الأحيان، مبينة أهمية تبديل التمارين في رياضة الأرض إلى تمارين رياضة الجري في الماء، لكونه يساهم في تحريك نفس العضلات ولكن دون إجهاد.

وأشار تقرير صدر عام 2017 في Share America، إلى أن أكثر من 47 مليون عداء يختارون الركض على جهاز المشي على أساس منتظم، متلاشيين تأثير الجري المنتظم الذي يؤدي إلى العديد من الإصابات الناتجة عن الاهتراء والتمزق، مثل التهاب اللفافة الأخمصية، والالتواء، وكسور الإجهاد، وجبائر قصبة الساق، والتهاب وتر العرقوب، وركبة العداء.

قال المدرب كريستيان ألين: "عند غمر نفسك في الماء، ستلاحظ مقاومة متزايدة من جميع الجوانب، هذا تمرين العضلات التي تستخدمها عند الجري على الأرض، ولكن بشكل مختلف، ومثالي لبناء القوة والحفاظ على لياقة القلب والأوعية الدموية. "

وأضاف عالم الحركة الحيوية سيمون ماسكيل:" المقاومة المائية "السحب الطبيعي للماء" تمارس ضغطا على جسمك ويمكن أن تساهم في تقوية العضلات وتحسين مستويات التحمل".

وأشار ماسكيل، إلى أن الجري في الماء و الضغط الذي يمارسه الماء على الجسم، يساعد في إعادة تدفق الدم المحيطي إلى القلب، وتدفق الدم المتزايد يضع ضغطا أقل على القلب لضخ الدم في جميع أنحاء الجسم.

وأكدت الدراسات على أن ممارسة رياضة الجري في الماء تققل معدل اجهادك وشعورك بالتعب بعد التمارين، حيث أن ممارسة الرياضة في الماء تقلل ضغط الدم ومعدل ضربات القلب وتحسن الدورة الدموية، مما يعني أن جسمك يمكنه استخدام الأكسجين بكفاءة أكبر.

وأثبتت الأبحاث أن الجري في المياه العميقة يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على قدرتك على التحمل، مشيرة إلى دورها في الحفاظ على أداء العدائين لمدة تصل إلى ستة أسابيع وتحسين القدرة الهوائية للأشخاص غير المدربين.

وعد ماسكيل، التدريب على الماء محسن كبير لكفاءة النظام العصبي العضلي، مبينا أنه يمكن للجري في الماء أن يحسن أداء مساراتك العصبية والرسائل العصبية لعضلاتك العاملة مما يمكن أن يحسن أداء الجري.

وبحسب ماسكيل عندما تزيد سرعة وشدة الجري المائي يزداد نشاطك العصبي العضلي وتكلفة التمثيل الغذائي.

وسرد ماسكيل، فوائد الماء إذ يعد تدريبا فريدا وبيئة إعادة تأهيل للتمارين الرياضية، وخاصة للأشخاص الذين يعانون من الآلام المزمنة، أو هشاشة العظام، أو التهاب المفاصل، أو السمنة، أو السكري، أو الإصابة، أو ارتفاع ضغط الدم، ويمكن أن يحسن صحته بشكل كبير.

وعدّ ماسكيل رياضة الجري في المياه من التمارين التي تحتاج إلى مزيد من التوازن والتنسيق والوعي لأداء الحركة بفعالية تساهم في بناء نواة قوية وقلب سليم.

وأضاف إذا كنت جديدا في الجري أو كنت تبحث فقط عن التحسين، فإن تحليل المشي الذي يقوم به أحد المحترفين يمكن أن يساعدك في تحسين مستواك، لكن بدء رحلتك في الماء يمكن أن يكون أيضا وسيلة جذابة وفعالة لتعلم التقنية المناسبة.

ونصح ماسكيل، باستخدام الجري في الماء لتعريف غير العدائين بمتطلبات المشي والحركة الصحيحة للجري، قبل البدء في التلامس مع الأرض.
 

المصدر : وكالة سوا - روسيا اليوم

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد