وجّهت طلبًا لمصر
نتائج اجتماع الفصائل والقوى الفلسطينية في غزة اليوم لبحث التصعيد الإسرائيلي
أكدت الفصائل والقوى الفلسطينية في غزة مساء اليوم الإثنين، على عدد من القرارات في ختام اجتماعها الطارئ لبحث الموقف من العدوان الإسرائيلي المتواصل على الفلسطينيين.
وفيما يلي نص البيان كما وصل "سوا":
بيان صادر عن الفصائل الفلسطينية:
عقدت الفصائل والقوى الفلسطينية اجتماعاً طارئاً، اليوم الاثنين الموافق 13/6/2022، في مدينة غزة، ناقشت فيه التطورات الميدانية والتصعيد الإسرائيلي تجاه شعبنا وأسرانا ومقدساتنا، وأجرت تقييماً واسعاً لما يجري من عدوان وانتهاكات، وخصوصاً في القدس والضفة الغربية إضافة لخطورة الوضع الصحي المتردي للمعتقلين المضربين عن الطعام خليل عواودة الذي ينهي يومه الـ 103 في الإضراب المفتوح عن الطعام، وكذلك الأسير رائد ريان الذي ينهي يومه الـ 67 رفضاً للاعتقال الإداري الجائر.
وقد وجهت القوى والفصائل المجتمعة التحية لجماهير شعبنا ولأسيراتنا الماجدات ولأسرانا الأبطال وللمعتقلين المضربين، وقد أكدت على ما يلي:
أولاً: تؤكد القوى المجتمعة على دعمها الكامل ووقوفها إلى جانب الأسرى الأبطال وبخاصة المضربين عن الطعام، وتحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة المعتقلين المضربين، وتدعو مختلف الأطراف والهيئات الحقوقية إلى التحرك العاجل والضغط على الاحتلال للاستجابة لمطالبهم المتمثلة بإنهاء الاعتقال الإداري والى حق الاسرى في تلقي العلاج خاصة الاسيرة اسراء الجعابيص ونرفض وندين قانون منع علاج الاسرى المزمع اقراره في كنيست العدو قريبا .
ثانياً: تدعو القوى إلى توسيع فعاليات الدعم والإسناد الشعبي في كافة أماكن تواجد أبناء شعبنا نصرةً للأسرى والمضربين بشكل خاص خليل عواوده ورائد ريان ، وستبقى القوى في حالة انعقاد دائم لمتابعة أوضاع المعتقلين المضربين، وستقوم بواجباتها الكاملة لإنهاء معاناتهم ونيل حريتهم وعودتهم إلى أسرهم وأطفالهم واعتبار يوم الجمعة القادم يوما للفعل الشعبي والمواجهة الجماهيرية المفتوحة مع الاحتلال في كل محاور الاشتباك .
ثالثاً: تتابع القوى والفصائل الفلسطينية ما يجري في القدس و الضفة الغربية والاغوار من استيطان وتهويد ومصادرة أراضي ، وجرائم الإعدام الميداني والقتل التي تتم بدم بارد بحق أهلنا وأبناء شعبنا، وتشدد القوى على موقفها الرافض لمحاولات الاحتلال الاستفراد بأهلنا وشعبنا في الضفة والقدس من خلال مواصلة عدوانه وجرائمه التي تتخذ من صمت وعجز المجتمع الدولي غطاءً للتمادي في كل هذه الجرائم والاعتداءات.
رابعاً: أكد المجتمعون على حق شعبنا في الدفاع عن نفسه، وعلى حق المقاومة ممثلةً بغرفة العمليات المشتركة في غزة وأذرعها كافة في الضفة الغربية المحتلة للتصدي لكل الاعتداءات والجرائم التي يرتكبها الاحتلال، فالمقاومة بكل أشكالها حق لن نتخلى عنه مهما كانت الأثمان.
خامساً: ندعو كافة الجهات العربية والدولية وفي مقدمتهم الشقيقة مصر، إلى التدخل العاجل للجم سلوك الاحتلال في القدس والضفة الغربية ولإنهاء معاناة المضربين عن الطعام وفي مقدمتهم خليل عواودة ورائد ريان.