قال رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية في حركة حماس خليل الحية، مساء اليوم الأحد 12 يونيو 2022، إن "الاحتلال يحاول حسم المعركة في القدس المحتلة بشتى السبل، ونلفت انتباه الأمة إلى أن الأقصى والكنائس في القدس في خطر شديد ".

وأوضح الحية في تصريح صحفي له، أن "الاحتلال اليوم داخل القدس له مشاريع استئصالية، بالتهجير والطرد، واليوم آلاف الفلسطينيين تحت مرمى الإبعاد عن المدينة".

وأشار إلى أنه "رغم سلوك الاحتلال التهجيري والتهويدي إلا أن أهل القدس صامدون، والممتلكات الإسلامية والمسيحية في القدس باتت في خطر شديد".

ولفت الحية إلى أن "الاحتلال بات يلزم طلابه بمساق تعليمي لتدنيس الأقصى، ويمعن ويتقدم في مشروع بناء كنيس داخل المسجد".

وأضاف أن "شعبنا في عمل جاد لحماية المسجد الأقصى، والتحية للمرابطين الذين يحمونه صباح مساء"، مشدداً على أن "القدس والأقصى قبلتنا ومدينتنا وعاصمتنا لا نقبل القسمة فيهم ولا الاعتداء عليهم، وعلى الأمة جمعاء أن تتقدم لحماية القدس والأقصى".

وأكد الحية، أن "المقاومة درع الشعب هي التي تحدد متى وكيف تبدأ المعركة، والاحتلال يمعن في سرقة الأراضي الفلسطينية وبناء المستوطنات عليها".

وأشار إلى أن "أفق الحل السياسي قد تلاشت، وما يحدث هو إدارة لوقت الفراغ والمرحلة الرمادية، وهو هدر للطاقات وإضاعة للوقت".

ولفت الحية إلى أن "المطلوب اليوم وحدة الشعب بكل مكوناته لمواجهة الاحتلال، فقد بات واضحًا أنّه لا أفق سياسي".

وأكد أن "الأرض الفلسطينية في خطر شديد، ونداؤنا لكل أبناء شعبنا بالوحدة في مواجهة الاستيطان، ويجب أن نتمترس في حماية أرضنا من النهب والسلب".

وحول الانتخابات، قال الحية، لقد "قطعنا شوطاً في التحالفات في ملفات الانتخابات، وهذا يدل على انفتاح حركة حماس على الجميع".

وأضاف أن "حماس اليوم تشعر بالارتياح في علاقاتها مع الجميع، ونعمل على خلق بيئة وطنية كاملة موحدة لمواجهة كل ما يواجه الشعب الفلسطيني".

ونوه الحية إلى أن "الجبهة الوطنية الموحدة لا تستثني أحداً على قاعدة الشفافية والشراكة".

المصدر : وكالة سوا - إذاعة الأقصى