تدهور صحة الأسير إياد عمر من مخيم جنين
أفاد محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين معتز شقيرات، أنّ الأسير إياد عمر (40 عامًا)، من مخيم جنين، يعاني من وضعه الصحي الصعب، في سجن نفحة.
وقال شقيرات في تقرير للهيئة أن الأسير عمر عاني مؤخرا من تدهور وضعه الصحي، بعد إصابته بورم حميد في على الدماغ، وتم استئصاله في شهر آب من العام الماضي، وكان وقتها الأسير معتقلًا في سجن مجدّو.
وأوضح التقرير أنه تم إجراء صورة طبقية في مستشفى برزلاي بتاريخ 14 أبريل 2022، وظهرت النتيجة بأن وضعه الصحة غير سليم، وحاجته الضرورية لإجراء تشخيص الوضع بشكل عاجل، وتمّ فحص الأسير من قبل مختص الرئة أثناء إجراء الصورة، وظهرت كتلة بالرئة الأمر الذي يحتاج إلى عدد من الفحصات لتشخيصها.
ونوّه شقيرات إلى أن الأسير يشتكي من الإهمال الصحي من قبل إدارة السجن، مطالبا بإعادة نقله إلى سجن عسقلان بسبب قربه من المستشفى، حيث أن الأسير لم يتلقّ أي علاجات منذ نقله إلى سجن نفحة، ولم يُعرض الأسير على العيادة سوى مرة واحدة فقط.
وحملت الهيئة المسؤولية الكاملة لحكومة الاحتلال عن حياة الأسير إياد عمر، وعن كافة الأسرة والأسيرات المرضى الذين يعانون من ساسيات الاحتلال الممنهجة التي تهدف إلى زيادة استياء وضعهم الصحي، وإهمالهم الطبي المتعمد.
الجدير ذكره أن الأسير إياد عمر تم اعتقاله في عام 2002، وحُكم عليه بالسجن لمدة 24 عامًا، وفقد والديه خلال سنوات اعتقاله، ولم يستطع وداعمها بسبب الاحتلال الإسرائيلي.