بالصور: دائرة شؤون اللاجئين تعلن عن حزمة مشاريع للمخيمات في لبنان
أعلن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي عن رزمة مشاريع مقدمة من مؤسسة التعاون بقيمة 600 ألف دينار كويتي (ما يعادل 2 مليون دولار) لصالح اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات لبنان بتمويل من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي في الكويت والتي تم اعتمادها من رئيس الوزراء محمد اشتية .
وفيما يلي نص البيان كما وصل "سوا":
بقيمة 600 الف دينار كويتي (ما يعادل 2 مليون دولار)
دائرة شؤون اللاجئين تعلن عن حزمة مشاريع للمخيمات في لبنان خلال لقاء وفدها مع امناء سر المناطق واللجان الشعبية في المخيمات
اعلن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين د. احمد ابو هولي عن رزمة مشاريع مقدمة من مؤسسة التعاون بقيمة 600 الف دينار كويتي اي ما يعادل 2 مليون دولار لصالح اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في المخيمات اللبنانية بتمويل من الصندوق العربي للأنماء الاقتصادي والاجتماعي في الكويت والتي تم اعتمادها من رئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد اشتيه .
واوضح د. ابو هولي خلال لقاء موسع عقده اليوم في قاعة الشهيد ياسر عرفات بمقر سفارة دولة فلسطين في لبنان مع امناء سر المناطق واللجان الشعبية واعضائها في المخيمات الفلسطينية بلبنان ان المشاريع المعتمدة جاءت تنفيذا لتوجيهات سيادة الرئيس محمود عباس باعتبار المخيمات الفلسطينية اولوية قصوى، وجهود حثيثة من رئيس الوزراء د. محمد اشتيه ومسؤول اساحة اللبنانية عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد .
وحضر اللقاء سفير دولة فلسطين بلبنان أشرف دبور وامين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي ابو العرادات (ابو ماهر) ورئيس اتحاد العام للمرأة الفلسطينية في لبنان أمنة سليمان ، وعضو قيادة الساحة اللبنانية اللواء منذر حمزة، وامين سر اللجان الشعبية في المخيمات الفلسطينية في لبنان عبد المنعم عوض ومدير عام الاعلام والدراسات و الاونروا بدائرة شؤون اللاجئين رامي المدهون ومدير دائرة شؤون اللاجئين بلبنان جمال فياض و مدير الادارة المالية العامة بدائرة شؤون اللاجئين على صوافطة .
واضاف ان المشاريع المعتمدة شملت سبعة مشاريع تصب في خدمة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، تمثلت في دعم التعليم الجامعي للطلبة الفلسطينية الفقراء بقيمة 130 الف دينار كويتي، ودعم خدمات غسيل الكلى لمرضى الفشل الكلوي بقيمة 140 الف دينار كويتي، ودعم الاستشفاء للمرضى المقيمين في المخيمات الفلسطينية بقيمة 100 الف دينار كويتي، وتوفير التجهيزات الطبية للعيادات والمراكز الصحية في المخيمات بقيمة 100 الف دينار كويتي، ودعم الانشطة الثقافية في المخيمات الفلسطينية بقيمة 50 الف دينار كويتي وتجهيز المراكز التدريبي للهيئة النسائية للرعاية والتواصل الاجتماعي بقيمة 30 الف دينار كويتي .
وتوجه د. ابو هولي باسم دائرة شؤون اللاجئين واللجان الشعبية في المخيمات الفلسطينية في لبنان شكرها وتقديرها لدولة الكويت على دعمها للاجئين الفلسطينيين في المخيمات اللبنانية الذين يعيشون ظروفاً حياتياً صعبة للغاية مؤكداً بان هذا الدعم سيساهم في تخفيف معاناتهم وخاصة الشرائح الفقيرة والمهمشة .
واشار د. ابو هولي الى ان دائرة شؤون اللاجئين تجري اتصالات مع العديد من المانحين لجلب التمويل لمشاريع ذات اولوية لدى المخيمات يتم تحديدها من قبل اللاجئين واللجان الشعبية في المخيمات ، لا فتاً بان الدائرة ستطرق كل الابواب في سبيل ذلك .
واضاف: " نجري اتصالات مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) لتنفيذ مشاريع في المخيمات الفلسطينية في لبنان ، لافتا ان دائرة شؤون اللاجئين وضعت معيارين للمشاريع التي تنفذها او يمولها مانحون، الاولى بان لا تكون ضمن صلاحيات الاونروا ، والثانية ان لا يكون تمويلها مشروطاً .
واكد د. ابو هولي على الدور الحيوي للأونروا في خدمة اللاجئين الفلسطينيين مشدداً بان لن يسمح لأي جهة كانت العبث بملف الأونروا من خلال المساس بتفويضها او التحول الوظيفي لمهامها.
وتابع: " نرفض التمويل المشروط والمسيس الذي يهدف الى تفريغ الاونروا في مهام تفويضها"
على رفضه لتصريحات مفوض عام الاونروا فيليب لازاريني حول تعزيز وتوسيع الشراكات مع منظمة الأمم المتحدة لتقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين نيابة عن الاونروا وتحت اشرافها ، لافتا الى ان هناك موقف موحد رسمي وشعبي وعربي رافض لهذه التصريحات التي لا تحمل سوى معنى واحد هو تفريع الاونروا من مهامها المحددة بالقرار 302 ، ونزع البعد السياسي عنها تمهيداً الى تفكيكها وانهاء دورها .
وشكر د. ابو هولي سعادة السفير اسرف دبور ، وامين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير فتحي ابو العرادات على ما قدموه من دعم واسناد لدائرة شؤون اللاجئين للقيام بمهامها على افضل وجه في خدمة اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات اللبنانية .
واستعرض المدير المالي بدائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية المشاريع التي انجزتها دائرة شؤون اللاجئين في المخيمات الفلسطينية في لبنان للعامين 2021 و2022 والتي تقدمت بها اللجان الشعبية والتي شملت تطوير شبكات الصرف الصحي وتطوير شبكات ضخ المياه الصالحة للشرب ، وتطوير شبكات الكهرباء وتغيير الكوابل المتهالكة وغير الامنة، علاوة على مشاريع تحلية المياه، وتركيب مصابيح الانارة على الطاقة الشمسية وصيانة مضخات ابار المياه ، علاوة على صرف موازنات تشغيلية منتظمة وشهرية لجميع اللجان الشعبية في المخيمات اللبنانية وتجمعاتها كما تم خلال اللقاء عرض خطة الدائرة للمرحلة القادمة .
ومن جهتهم اكد امناء سر المناطق واللجان الشعبية في المخيمات الفلسطينية رفضهم لمحاولات انهاء الأونروا من خلال طرح الشراكات ونقل الصلاحيات للمنظمات الدولية .
وشددوا ان اللجان الشعبية ستقف في وجه كل المؤامرات التي تستهدف الاونروا ، داعين في الوقت ذاته الأونروا الى استمرار خدماتها المقدمة للاجئين الفلسطينيين ووقف سياسة التقليصات التي باتت مشبوهة وتصب في خدمة المشاريع المشبوهة التي تستهدف الاونروا من خلال تجفيف مواردها ونقل صلاحياتها للمنظمات الدولية والحكومات المضيفة .
واثنت اللجان الشعبية خلال اللقاء بالدور الكبير الذي تقوم به دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيسها د. احمد ابو هولي، في معالجة مشاكل المخيمات خاصة شح المياه وتلوثها والكهرباء وشبكات الصرف الصحي التي كانت لها دور كبير في تعزيز صمود اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات اللبنانية وتخفيف معاناتهم الى حين عودتهم الى ديارهم.
واكدوا بان التفاف دائرة شؤون اللاجئين لقضايا اللاجئين في المخيمات والى اللجان الشعبية قد ساهمت مساهمة ايجابية في استنهاض دورها وتامين موازناتها التي ساهمت في ادارة اعمالها في خدمة اللاجئين الفلسطيني ومعالجة مشاكل المخيمات وخاصة صيانة شبكات الكهرباء ومضخات المياه .
وأكدوا بان الأزمة المالية التي تواجه الاونروا ليسالا ضغطاً امريكياً اسرائيلياً مشتركاً لتقليص خدماتها واعلان افلاسها ومحو مسؤولياتها الاممية للفك من قضية اللاجئين الفلسطينيين والانفكاك مع قرار حق العودة 194 .
وشددوا رفضهم لهذه الشراكة الملتبسة ورفضهم القرارات المشبوهة داخل المنظومة الامم المتحدة بانها محاولة لإعفاء متدرج للأونروا كمنظمة اممية مستقلة انشات لغاية حفظ حقوق اللاجئين ورعايتهم حتى انجاز عودتهم واستعرض امناء سر المناطق واللجان الشعبية احتياجات المخيمات والمشاريع ذات الأولوية من ضمنها تخصيص اراضي للمقابر، ومعالجة مشاكل المياه والكهرباء وتامين المازوت لمولدات الكهرباء وتشغيل مضخات المياه التي باتت عبئاً على كاهل اللاجئين خاصة مع استمرار انقطاع الكهرباء وارتفاع اسعارها و تخصيص اراضي
وتوجه امناء سر المناطق واللجان الشعبية بالتحية للرئيس محمود عباس (ابو مازن) على دعمه السخي والمتواصل لأهلنا في المخيمات الفلسطينية في لبنان التي كان احد بواباتها دائرة شؤون اللاجئين واللجان الشعبية ، مؤكدين تمسكهم بالموقف السياسي برفض التوطين .
وعلى صعيد آخر كرم د. ابو هولي الباحثتين الفائزتين في المسابقة البحثية لأفضل بحث علمي منهجي لقضية اللاجئين التي اطلقتها دائرة شؤون اللاجئين تحت رعاية الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين الباحثة سحر الحسن والباحثة مريم البدوي اللاتين حاز بحثهما ضمن افضل 30 بحثاً اوصت لجنة التحكيم بطباعته ونشره.