ثلاثة يتنافسون على رئاسة الموساد

القدس / سوا / كتبت "يديعوت احرونوت" ان المنافسة على منصب رئيس الموساد القادم، تجري على قدمٍ وساق: فقد اعلن رئيس الموساد الحالي تمير فيدرو خلال محادثات مغلقة أنه سينهي عمله في الوقت المحدد، بداية كانون الثاني 2016. وهذا التصريح فتح رسميًا صراع الوراثة على المنصب الهام. وبدأ نتنياهو في الأيام الأخيرة بفحص امكانية تعيين احد ثلاثة مرشحين نشأوا داخل التنظيم: رام بن براك، مدير عام وزارة الشؤون الاستخبارية: يوسي كوهين، مستشار نتنياهو للأمن القومي، و(ن)، نائب فيدرو. كما طرح في الايام الأخيرة اسم مرشح آخر هو قائد القوات الجوية، الجنرال امير ايشيل.

هؤلاء لن يشكلوا الاستبدال الوحيد المتوقع في الموساد. فقريبًا سيتم تعيين رئيس لوحدة "قيسارية"، جناح العمليات الخاصة. وبالنسبة لنائب فدرو. يعتبر هذا الاختيار مفاجئا، لأنّ (أ) هو النائب الثالث لفدرو منذ تسلم منصبه في كانون ثاني 2011 – وامام حقيقة انهاء فدرو لوظيفته خلال عدة أشهر، فان اختياره لنائبه يزيد من احتمالات فوز (أ) بمنصب رئيس الموساد في عام 2020.

كما اوردنا هناك ثلاثة مرشحين أساسيين من داخل الموساد لاستبدال رئيس التنظيم. الأول من بينهم رامي (رام) بن براك، خدم في دورية النخبة في القيادة العامة للجيش الإسرائيلي (سييرت متكال)، وفي الموساد خدم لسنوات طويلة في قسم "القوس"، الذي يعمل على التعقب واقتحام المباني والحصول على مواد. ويعتبر صديقا لرئيس الموساد تمير فدرو. في 2010 عين من قبل مئير دجان لمنصب النائب، وهذه السنة عينه الوزير يوفال شتاينتس مديرا عاما لوزارة شؤون الاستخبارات والاستراتيجية.

المرشح الثاني ضمن سلسلة المرشحين للموساد هو يوسي كوهين، الذي يشغل منصب رئيس قسم جديد انطلق حديثًا، "تسوميت"، وحاز على جائزة أمن إسرائيل لقاء حملة قادها. بعد ذلك كان رئيسا لـ"تسوميت" ونائبا لرئيس الموساد. وفي اغسطس 2013 عينه نتنياهو مستشارًا للأمن القومي. وعندها اصبح احد الأشخاص المقربين من نتنياهو. اما (ن) النائب الحالي لفدرو، فقد نشأ في المناصب القيادية وفي القيادة العليا في "كيشت"، وشغل منصب قائد قسم التكنولوجيا في الموساد ويعتبر ممن دفعوا الموضوع بصورة بارزة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد