الخارجية: ندين انتهاكات الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الإثنين، في بيان صحفي لها، الانتهاكات والجرائم التي تواصل قوات الاحتلال ارتكابها بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
وفيما يلي نص البيان كما وصل "سوا":
تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات الانتهاكات والجرائم المتواصلة التي ترتكبها دولة الاحتلال وأذرعها المختلفة بما فيها ميليشيات المستوطنين وعناصر منظماتهم الارهابية ضد ابناء شعبنا وارضه وممتلكاته ومقدساته، والتي باتت تسيطر على مشهد الحياة اليومية للمواطن الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
وأكدت الوزارة، أن العديد من التقارير المحلية والاسرائيلية والدولية سجلت ارتفاعًا حادًا في منسوب تلك الجرائم منذ بداية العام الحالي 2022، فيما بينت أن انتهاكات جيش الاحتلال وجرائمه تشمل جميع مناحي حياة المواطن الفلسطيني، كما جاء في تقرير أوتشا بشأن تحذيرها من خطورة سياسة هدم المنازل الفلسطينية ومطاردة اي أبنية او منشآت في عموم المناطق المصنفة ج ، حيث هدمت سلطات الاحتلال أو استولت على 300 مبنى ومنشأة في جميع انحاء الضفة والقدس الشرقية، هذا بالإضافة الى آلاف المنازل والمنشآت المهددة بالهدم وبما تخلفه هذه الجريمة البشعة من تشريد للأسر الفلسطينية بمن فيهم الاطفال والنساء والمرضى وكبار السن، وكذلك التقارير التي اصدرتها منظمة بيت سيلم بشأن التصعيد الحاصل في اعتداءات عناصر الارهاب اليهودي ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ورصدها بعمليات تعميق وتوسيع الاستيطان والبؤر العشوائية.
وأوضحت أن هذا المشهد الاحتلالي ترافق منذ بداية العام مع مجزرة واسعة النطاق من الاعدامات الميدانية بلغ عدد ضحاياها ما يقارب 70 شهيدًا قتلتهم قوات الاحتلال بدم بارد بمن فيهم شهيدة الحق والحقيقة الصحفية شيرين ابوعاقلة، وكذلك حملة الاعتقالات الجماعية الشرسة التي يشنها جيش الاحتلال يوميًا بحق المواطنين الفلسطينيين بما فيها حملة الاعتقالات الإدارية حيث بلغ عدد قرارات الاعتقالات الإدارية منذ بداية العام اكثر من 710 قرارًا، وسط انفلات غير مسبوق لمليشيات المستوطنين المسلحة من أي قانون وعملياتهم التخريبية لحياة المواطنين الفلسطينيين حيث بلغ عدد انتهاكاتهم واعتداءاتهم خلال شهر مايو المنصرم 1076 انتهاكًا في عموم الضفة الغربية المحتلة، خاصة في مناطق مسافر يطا والأغوار ومحافظة نابلس ومحيطها وغيرها من المناطق، وكان آخر هذه الانتهاكات رشق مركبات المواطنين بالحجارة في القدس والأغوار وهجماتهم واعتداءاتهم المستمرة كما حصل في النبي صالح ومسافر يطا.
وتشير الوزارة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي المتطرف نفتالي بينت يسابق الزمن لتسريع عمليات الضم التدريجي للضفة، لإغلاق الباب نهائيًا أمام أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.