تعرضت نجمة برنامج "أرب آيدول" فرح يوسف، أمس السبت، لانتقادات لاذعة من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بعد مطالبتها بالزواج المدني في سوريا.

وكشفت عن سبب رفضها دخول زوجها الإسلام برغم كونها مسلمة، موضحة أنه ليس من الدين أن يتم ابتزاز شخص بمشاعره وحياته لدخول الدين.

وقالت يوسف إنها "مسلمة وزوجها مسيحي، وديننا دين عظیم ومن المستحيل أنيتم ابتزاز أي إنسان بمشاعره وحياته لدخول الدين"، وفق تعبيرها.

وردت على منتقديها أن محبتها تسعهم جميعا، وتمنت منهم أن يفهم الجميع فكرتها ومقصدها

وأضافت: "أنها رفضت دخول زوجها الإسلام إذا كان فقط لغرض الزواج منها، وتريد من زوجها أن يتعلّم ويتثقف أكثر عن المسلمين وعن ديننا الكريم".

وأردفت يوسف" عندما يصبح زوجي مقتنعا من قلب وعقل لدخول الإسلام، حينها ستكون سعيدة وداعمة له بقراره".

مؤكدة أن ديننا الإسلامي دستور إنساني عظيم، ولا يصح تصديره بشكل سطحي وغير لائق.

وشن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، هجوما واسعا على الفنانة؛ بسبب مطالبتها بالزواج المدني خلال لقاء تليفزيوني، مع الإعلامية رابعة الزيات، عندما طالبت بوجود زواج مدني بسوريا.

وأوضحت الفنانة أنه من الصعب أن يقع شخصين في حب بعضهما ويدخلوا بمشاكل بسبب فرق الدين، وأن زوجها عرض عليها أن يغير ديانته ورفضت ذلك، معللة أنه ليس من العدل هذا الشيء.

وقالت: "هو مسيحي وأنا مسلمة، نحن الاثنين نكمل بعضنا، هذا لا يعني أننا مختلفون، نحن الاثنين نعبد الله الواحد، فليس عدلا لكي يتزوجني أو أصبح حلاله أن يتخلى عن دينه".

وتداولت حسابات مهتمة بأخبار المشاهير عبر "إنستغرام"، تصريحات فرح يوسف، ما عرضها لانتقادات واسعة من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، وعلق أحد النشطاء على تصريحات النجمة السورية قائلا، ”شرعا حرام، ولا نقاش بهذه الأمور، الحلال بين والحرام بين، وهكذا أمر ليس نقطة خلاف أو نقاش يكفي استهتار".

وكتبت أخرى: "القرآن الكريم بين حكم زواج المسلمة من غير المسلم، وبين حكم زواج المسلم من غير المسلمة، صحيح أننا نعبد رب واحد لكن نعود لكتابه الكريم ثم قرري، ولو دخل الإسلام فهو احترام لك ومن باب المحبة وأنت تكوني سبب لدخوله الإسلام".

فيما قالت مغردة أخرى: "حتى أنت لا تعرفي ما دينك، ما هو الحلال وما هو الحرام، زواجك سيكون حرام إذا ظل زوجك مسيحي".

المصدر : وكالة سوا