الرئاسة الفلسطينية: نحن أمام مفترق طرق والإدانة لم تعد كافية

الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة

حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، من استمرار التصعيد الإسرائيلي الخطير ضد أبناء شعبنا، والذي أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء خلال الـ24 ساعة الأخيرة، مؤكداً اننا امام مفترق طرق، وأن سياسة الشجب والادانة وتحميل المسؤولية لم تعد كافية.

وقال أبو ردينة:" إن استمرار التصعيد الحاصل في جرائم الاعدامات الميدانية، التي ينفذها جيش الاحتلال بأوامر من رئيس حكومته بينيت، سيجر المنطقة إلى مزيد من التوتر والعنف".

وحمل أبو ردينة، حكومة الاحتلال، المسؤولية كاملة عن تداعياته، مضيفًا  أنه آن الأوان لتتحمل الإدارة الاميركية مسؤولياتها تجاه وقف هذا الجنون الإسرائيلي الذي يجر المنطقة إلى مربع العنف الذي حذرنا منه مرارا.

وأدان، الصمت الدولي على انتهاكات الاحتلال، وعدم محاسبته على جرائمه المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، معتبرً إياه تشجع لحكومة بينيت وجيشها على الاستمرار باستباحة الدم الفلسطيني وارتكاب اعتداءاتها ضد شعبنا وأرضه ومقدساته، ويشكل غطاء وحماية لدولة الاحتلال من المحاسبة والمساءلة.

وتساءل أبو ردينة، عن الفرصة التي تطالب بها الإدارة الاميركية خلال الاتصال الأخير؟، والمناخ الذي يجب توفيره قبل زيارة الرئيس بايدن للمنطقة، والتي تحاول إسرائيل عرقلتها عبر تصعيدها ضد شعبنا ومقدساته.

وأكد أن استمرار العدوان الإسرائيلي، وغياب الأفق السياسي، وعدم توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، أوصل الامور إلى مرحلة لا يمكن السكوت عنها.

 

المصدر : وكالة سوا -وفا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد