عقدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، الهيئة القيادية العليا في قطاع غزة مفوضية الاتحادات والنقابات العمالية، اجتماعا تنظيميا خاصا ضم مفوضي العمال والجرحى وأمين سر وأعضاء المكتب الحركي المركزي للعمال، وأمناء سر المكاتب الحركية الفرعية، ومجلس قيادة المفوضية العليا، وأعضاء الهيئة القيادية العليا سلمي الخوالدة، وعبد الحق شحادة، ونبيل الصفدي.

وافتتح الاجتماع جمال عبيد عضو الهيئة القيادية العليا مفوض العمال و الجرحى، ناقلاً توجيهات عضو اللجنة المركزية مفوض عام التعبئة و التنظيم  أحمد حلس، موجهاً رسالة فخر واعتزاز لقيادة حركة فتح في إقليم القدس وكل إطارات الحركة والمحافظ عدنان غيث، على ما قدموه من تضحيات جسام و جهود كبيرة في معركة السيادة الوطنية الفلسطينية، في القدس وما تحملوا من اعتقالات و أبعاد ونفي و إقامات جبرية طالت العشرات من قيادة و كوادر الحركة.

وأكد أن كل هذه الإجراءات القمعية والوحشية لن تزيد فتح وأبنائها إلا قوة وصلابة، والمُضي، قدماً دون تردد نحو الحرية والاستقلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وفى سياق متصل، أشاد عبيد بدور قيادات وكوادر الحركة و كافة الأطر التنظيمية في المحافظات الجنوبية، في صناعة الانتصار والاكتساح الكبير في انتخابات مجلس نقابة المحامين، ولما لهذا الفوز من دلالات على كل المستويات الداخلية والخارجية، الأمر الذي يجب أن يعكس حجم و فعالية الحركة على كل المستويات.

وقال جمال عبيد "إن هناك قرارات تنظيمية سيشارك في تنفيذها الجميع ستشمل إعادة ترتيب كافة الأطر المهنية العمالية في مختلف الهيئات، واستعادة زمام المبادرة وخلق حالة حقيقية تستجيب لمتطلبات الواقع الجديد و ترتقي لمستوى تضحيات و تاريخ هذه الشريحة الهامة، من شرائح شعبنا الفلسطيني العظيم و كذلك العمل الجاد على استيعاب كل الكفاءات و الطاقات الواعية القادرة على تحقيق أهداف الحركة، و تطوير و تعزيز الشراكة الوطنية مع الشركاء التاريخيين طوال مسيرة الثورة".

وحيّا عبيد كافة الأطر العمالية المهنية والمكاتب الحركية، على برنامج الفعاليات التي نُظمت في يوم الأول من أيار، وشهداء عيون قارة و افتتاح موسم الحصاد، تحت عنوان سنابل الأمل المتجدد، داعياً إلى تكثيف الجهود على كل الصعد أكثر في المرحلة المقبلة، و الاستعداد للاستحقاقات الوطنية الفلسطينية القادمة.

المصدر : وكالة سوا