قالت قناة إسرائيلية مساء اليوم الأحد 29 مايو 2022 إن جهود مصر وقطر ربما نجحت في تهدئة الأوضاع ومنع التصعيد العسكري ، وذلك رغم التقارير الفلسطينية التي تحدثت عن فشل الوسطاء في احتواء الموقف.

وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية أنه وخلال الأيام الأخيرة كانت هناك جهود مصرية وقطرية لتهدئة الأوضاع والتوصل الى تفاهمات وتبادل رسائل بين إسرائيل وقيادة الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة .

وبينت أن الأوضاع بقيت تحت السيطرة رغم المواجهات التي اندلعت بين الحين والأخر ، مشيرة الي ان الدوائر الأمنية الإسرائيلية أعربت عن ارتياحها لسير الأمور على ما يرام.

إقرأ/ي أيضا: 

حمـاس تعقّب على أحداث القـدس اليوم ومسـيرة الأعلام الإسرائيلية

مزهر لسوا: كل محاولات الوسطاء فشلت وغـزة على أهبة الاستعداد وجاهزة للرد

طائرات إسرائيلية تحلق على ارتفاع منخفض في سماء غـزة

وقالت :" الدوائر الأمنية الإسرائيلية تقول إنه ورغم انتهاء مسيرة الأعلام كما كان متوقع ، إلا أنه لا أحد يعلم أين ستتجه الأوضاع بعد ذلك".

وأشارت الى ان مسيرة الأعلام سارت وفق التوقعات ، حيث انتشرت قوات الشرطة الإسرائيلية بشكل كبير في مدينة القدس ومحيطها ، وحالت دون تدهور الأوضاع وهذا كان الهدف من ذلك.

وأضافت القناة الإسرائيلية أن الاعتقاد لدى الدوائر الأمنية تشير الى ان حركة حماس لن تتجه الى التصعيد العسكري ، ولكن في ذات الوقت كل الاحتمالات قائمة ، حيث نشر الجيش بطاريات القبة الحديدية والاستعداد والتأهب على حدود غزة والشمال".

وشارك قرابة 25 ألف مستوطن إسرائيلي، الأحد، في مسيرة الأعلام، وسط مدينة القدس الشرقية المحتلة، وسط أجواء متوترة وتشديدات أمنية.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" (خاصة) أنّ قرابة 25 ألفًا شاركوا بمسيرة الأعلام، التي كان مركزها منطقة "باب العامود"، وسط القدس الشرقية.

وبحسب "يديعوت أحرنوت"، وشهود عيان؛ فإنّ المشاركين بمسيرة الأعلام الإسرائيلية، رددوا هتافات مسيئة للنبي محمد.
كما هتف بعض المتظاهرين: "الموت للعرب".

ومسيرة "الأعلام"، السنوية، تُنظم احتفالا باحتلال الشق الشرقي من القدس، وتمر من باب العامود والبلدة القديمة، وتنتهي بحائط البراق،الملاصق للمسجد الأقصى.

المصدر : وكالة سوا