العالم الإسلامي ينعي الداعية الكويتي أحمد القطان
نعى العالم الإسلامي الداعية الكويتي الشيخ أحمد القطان، والتي وفاته المنية، أمس الاثنين، عن عمر يناهز76عاما.
وعرف الداعية القطان بدفاعه الدائم عن المسجد الأقصى والقضية الفلسطينية،وحيث توفى الداعية القطان بعد أيام عديدة قضاها في العناية المركزة بأحد مستشفيات الكويت.
ويعتبر القطان أحد أبرز الدعاة في العالمين العربي و الإسلامي، حيث كان وصف خطيب منبر الدفاع عن المسجد الأقصى لصيقاً بالشيخ أحمد القطان، الذي كان خلال الثمانينيات وأوائل التسعينات من اشد المدافعين عن المسجد الأقصى والبوسنة والهرسك، ومختلف قضايا الأمة الإسلامية، وكان من الخطب البارزة له تلك التي تناول فيها مجزرة حماة 1982 في سوريا.
وتصدر اسم الداعية، قائمة أكثر الوسومات المتداولة عبر تطبيق التواصل "تويتر" في الكويت وعدد من الدول العربية، ونعاه المئات من الدعاة والنشطاء والسياسيين والإعلاميين.
وقال رئيس مجلس الأمة الكويتي، مرزوق الغانم، إن "الشيخ أحمد القطان ترك من بعده علماً ودعوة من كل صالح".
وأشار وزير الأوقاف الكويتي، عيسى الكندري، إلى أن الراحل "نذر نفسه ومسيرته للدعوة، نستذكر دوره إبان الغزو الغاشم وهو يحشد لصالح القضية الكويتية، ولا ننسى دفاعه وموقفه تجاه الأقصى المبارك".
وقال الإعلامي الكويتي، علي السند، إن الراحل القطان "ترك بصمات ليست في جيل واحد فقط، بل أجيال".
