بايدن قد يزور "القدس الشرقية" قريبا
إسرائيل توافق على طلب أردني بشأن المسجد الأقصى
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، مساء اليوم الإثنين 09 مايو 2022، أن وزير الأمن الداخلي عومير بارليف، وافق على طلب الأردن زيادة عدد حراس الأوقاف في الحرم القدس ي الشريف.
وكان الأردن قد تقدّم بطلب إضافة 50 من أعضاء الوقف، للعمل في الحرم القدسي الشريف. وقالت "كان": "إن الشرطة الإسرائيلية من جانبها، لم تعارض الطلب الأردني".
وأوضحت أن بار ليف "طالب بإخراج أعضاء الوقف المؤيدين ل حماس " من الحرم.
ومن جانبه، ذكر تقرير صحافيّ إسرائيليّ، مساء الإثنين، أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، يبحث زيارة القدس الشرقية، خلال زيارته إلى إسرائيل، المرجّحة أن تكون نهاية الشهر المقبل. وفق عرب 48
وذكرت هيئة البث أن إمكانية زيارة بايدن للقدس الشرقية، طُرِحت خلال الاجتماعات التحضيرية للزيارة، مشددة على أنه "إذا تم إجراؤها، فمن المتوقع أن تتم دون مرافقة رسمية من المسؤولين الإسرائيليين".
وأشارت هيئة البثّ إلى أن للزيارة المحتملة "تداعيات سياسية"، إن تمّت، فهي وفق وصفها، "تقسّم" القدس المحتلة، التي يدّعي الاحتلال الإسرائيليّ أنها عاصمة إسرائيل.
وذكرت الهيئة أنه "حتى الرؤساء (الأميركيون) الديمقراطيون، باراك أوباما وبيل كلينتون، لم يقطعوا شوطا كافيا لزيارة (القدس)، الأمر الذي يعبر عمليا عن عدم الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على المنطقة".
وأشارت إلى أن "هذه ليست المرة الأولى التي يعرب فيها بايدن عن موقفه من هذه القضية، حيث كان من بين وعوده الانتخابية، فتح قنصلية للفلسطينيين في شرق المدينة (المحتلة)، وهي خطوة عارضها رئيس الحكومة، نفتالي بينيت، ووزير الخارجية، يائير لبيد".
وكشف تقرير للمراسل السياسي في موقع "واللا" الإسرائيلي، باراك رافيد، في الثالث من الشهر الجاري، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى، أن البيت الأبيض بحث مع المسؤولين في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، إمكانية عقد اجتماع لقادة المنطقة في إطار زيارة بايدن، للشرق الأوسط، المقررة في نهاية حزيران/ يونيو المقبل.
وكان بايدن قد قبل دعوة بينيت لزيارة إسرائيل خلال مكالمة هاتفية بين الثنين في 24 نيسان/ أبريل الماضي.
والأحد الماضي، وصل وفد أميركي البلاد، من أجل التحضير لزيارة الرئيس الأميركي.