قال الخبير العسكري في صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية رون بن يشاي، اليوم الجمعة، إنه من الواضح أن هناك علاقة مباشرة بين الخطاب الأخير لقائد حركة حماس في غزة يحيى السنوار، وعملية الليلة الماضية في إلعاد شرق تل أبيب، والتي أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين، وإصابة آخرين بجروح وصفت بالخطيرة.

وأضاف بن يشاي: "لذلك حتى لو كان على إسرائيل خوض معركة في غزة، نتيجة أي إجراء عسكري ستتخذه لتدفيع السنوار ورجاله الثمن، فهذا الثمن يستحق عناء المعركة". وفق قوله

اقرأ أيضا/ حـمـاس تعقّب على التهديدات الإسرائيلية باغتيال يحيى السنوار

اقرأ أيضا/ معاريف: إسرائيل تخشى هذا الأمر بعد صعوبة الوصول لمنفذي عملية إلعاد

وتابع: "إلى أن يأتي الوقت الذي يدفع فيه السنوار وقادة حماس في غزة ثمنًا مؤلمًا على تحريضهم، فإن الموجة الحالية من العمليات ستستمر، يجب إزاحة السنوار عن الساحة لا لمعاقبته فقط، بل لردع غيره".

وزاد مراسل يديعوت أحرونوت: "إن رسائل التحريض التي أرسلها السنوار في خطابه الأخير أخطر بكثير، وأشد فتكا من البالونات، وحتى الصواريخ، التي تطلق من غزة". حسب قوله

كان: محاولات لإنقاذ اثنين من مصابي عملية "إلعاد" بجروح خطيرة

وأردف قائلًا: "لكل حريق، عود ثقاب يشعله، لكن ليس العود هو الملام بل اليد التي تشعل عود الثقاب وتقربه من المواد القابلة للاحتراق، في عام 2001 كان ياسر عرفات هو من أشعل العود الذي أشعلت الانتفاضة الثانية، وبعد 20 عامًا، فعل يحيى السنوار الشيء نفسه".

ومن جانبها، قالت صحيفة معاريف، وإذاعة الجيش الإسرائيلي: "منذ عملية إلعاد، كانت هناك دعوة متزايدة لاغتيال السنوار، من المحتمل أن تكون عقارب حياة زعيم حماس في قطاع غزة آخذة في النفاد، لكن مشكلة غزة تضع صناع القرار في تل أبيب أمام تحديات معقدة حول مسألة حياته وموته، هذه التحديات تواجه نتنياهو منذ سنوات، والآن تواجه بينيت، والحل ليس سهلا".

وقُتل ثلاثة إسرائيليين وأصيب ثلاثة آخرون بجراح خطيرة، مساء أمس الخميس، طعنًا بفأس في إلعاد، شرق تل أبيب.

وتشتبه الشرطة الإسرائيلية بوجود منّفذين اثنين، أحدهما يحمل فأسًا، والآخر فأسًا وسكينًا. وذكر قائد الشرطة الإسرائيلية في منطقة المركز أن الافتراض هو أن المنفّذين فلسطينيان. وفرضت الرقابة العسكرية حظرًا للنشر على تفاصيل التحقيقات الجارية.

وتشير المعلومات الأولية إلى أن العملية وقعت في 3 مواقع.

المصدر : وكالة سوا