دعاء الشفاء العاجل من القرآن والسنة النبوية
دعاء الشفاء العاجل من القرآن والسنة النبوية الشريفة ، حيث يبحث المسلمين في الدول العربية والإسلامية عن أدعية للمريض بأن يمن الله عليه بالشفاء العاجل من محنته ومرضه ، خاصة تلك الأدعية التي وردت في الأحاديث النبوية الشريفة أو التي رواها عدد من الصحابة الكرام.
مواقع دينية وصفحات مختصة بالأدعية نشرت دعاء الشفاء العاجل من القرآن والسنة النبوية والتي تعتبر مهمة ومن أبرزها الرقية الشرعية والتي جعلها الله عز وجل سببا للشفاء علاوه على أنها وردت في أحاديث نبوية كثيرة جدا، لان خير ما يشفى به المريض هو كتاب الله سبحانه وتعالى وهو القرآن الكريم.
دعاء الشفاء العاجل من القرآن والسنة كثيرة ومنها ، قوله صلى الله عليه وسلم: أذهب البأس رب الناس، واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك شفاءً لا يغادر سقماً. رواه البخاري ومسلم.
ومنها: قوله صلى الله عليه وسلم لعثمان بن أبي العاص لما اشتكى إليه وجعاً يجده في جسده فقال له صلى الله عليه وسلم: ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل: بسم الله ثلاثاً ... وقل سبع مرات: أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر.
ومنها: ما رواه أبو داود عن أبي الدرداء قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من اشتكى منكم شيئاً أو اشتكاه أخ له فليقل: ربنا الله الذي في السماء تقدس اسمك، أمرك في السماء والأرض كما رحمتك في السماء، اجعل رحمتك في الأرض، اغفر لنا حوبنا وخطايانا أنت رب الطيبين أنزل رحمة من رحمتك وشفاء من شفائك على هذا الوجع فيبرأ.
وصح عنه أن الدعاء بالاسم الأعظم وبدعاء يونس عليه السلام مستجاب، ففي مسند أحمد وسنن الترمذي والمستدرك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: دعوة ذي النون إذ دعا وهو في بطن الحوت: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، فإنه لم يدع بها مسلم ربه في شيء قط إلا استجاب له. والحديث صححه الحاكم ووافقه الذهبي والألباني.
وعن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: كنت جالسا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجل قائم يصلي فلما ركع وسجد تشهد ودعا، فقال في دعائه: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع السموات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم إني أسألك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه أتدرون بم دعا، قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: والذي نفسي بيده لقد دعا الله باسمه العظيم الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى. رواه النسائي والإمام أحمد.
وأما القراءة على الزيت أو الماء فلا حرج فيها، فقد روي فعل ذلك عن بعض السلف، وليس هذا واجبا، ويمكن القراءة على المريض مباشرة، ووضع اليد على موضع الألم، أو على رأس المصاب، أو يقرأ بين كفيه وينفث فيهما ثم يمسح بهما بدنه أو بدن المصاب.