استباقًا لتصعيد محتمل

الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تجري تدريبات قتالية في وادي عارة

تدريبات الشرطة الإسرائيلية - توضيحية

أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، صباح اليوم الأحد، أنه "من المقرر أن تجري السلطات الأمنية في إسرائيل تدريبات تحاكي هجمات صاروخية على إسرائيل من لبنان و غزة ".

وأوضحت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، أن "تلك الهجمات يعقبها تصعيد تندلع شرارته في منطقة الضفة الغربية وتتمدد إلى داخل إسرائيل في تصعيد إضافي ينخرط من خلاله في أعمال شغب ومواجهات مع قوات الأمن مواطنون عرب في المدن المختلطة مثل اللد والرملة وحيفا و القدس ، وكذلك في مدن عربية مثل سخنين والناصرة وأم الفحم والقرى البدوية في الجنوب".

وبحسب الصحيفة ستشتمل التدريبات لأول مرة على محاكاة لإغلاق شارع 65 (الذي يقطع وادي عارة) لتأمين مرور قوات أمن إضافية ووحدات خاصة للمساهمة في مواجهة أعمال الشغب، وكانت الشرطة الإسرائيلية قد جندت ستة كتائب من حرس الحدود وتتضمن الخطة إضافة كتيبتين أخريين بحسب تعليمات المستوى السياسي.

ويشير مسؤول في الشرطة إلى أن القيادات الأمنية أجرت استخلاصًا لدروس الحملة الأمنية السابقة "حارس الأسوار" التي انطلقت العام الماضي، بمواجهة القذائف الصاروخية من غزة إلى إسرائيل لتأخذ محورًا إضافيًا خطيرًا حين انخرط مواطنون عرب في عدة مدن مختلطة وعربية أخرى في إسرائيل بأعمال شغب ومواجهات مع الشرطة.

وبحسب الخطة فإن قوات شرطية إلى جانب الجيش الإسرائيلي ستنخرط في تدريبات لمرافقة قوافل الجيش التي من المقرر أن تسلك طريق 65 الميثولوجي.

وأوضحت الصحيفة أن التمرين يأتي في إطار حملة جديدة أطلق عليها "الطريق الآمن" تستهدف مكافحة الجريمة في البلدات العربية، حيث تركز الشرطة جهدا خاصا في محاربة الجريمة والعنف في الشوارع العربية.

وقالت مصادر في الشرطة الإسرائيلية للصحيفة "إن أحد السيناريوهات التي سيتم الحرص على مراقبتها يتعلق بالمخاوف من تسرب أسلحة يستخدمها المجرمون بشكل يومي إلى أيدي عناصر إرهابية".

المصدر : وكالة سوا - I24

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد